يعاند بعض اللاعبين عقولهم وألسنة ناصحيهم بضرورة اعتزال كرة القدم والتوقف عند حدود معينة تتراجع بعدها مستوياتهم ويخفت عقبها بريقهم. يدفع عشق "الساحرة المستديرة" نجومًا كثر لمحو تاريخهم بالاستمرار في الملاعب والانتقال إلى أندية مغمورة في بلاد لم يُسمع عنها من قبل أو الاستمرار على مقاعد البدلاء في أنديتهم قانعين بدقائق قليلة كل مباراة.
"يورو سبورت" عربية ترصد أبرز 7 لاعبين الاعتزال في حقهم "واجب كروي" حفاظًا على تاريخهم وحفاظًا على مشاعر محبيهم وعشاقهم من الجماهير، أو حفاظًا على حالتهم البدنية بالنسبة للاعبين دائمي الإصابات.
1- بلانكو اللاعب الأعسر المخضرم يغرس قدميه في أرض الملاعب المكسيكية رافضًا محاولات اقتلاعهما بعد بلوغه الـ 38 عامًا.. فقد لاعب فريق أيرابواتو كثيرًا من بريقه خلال المواسم الأخيرة وظهر غير قادر على استعادة مراوغاته البهلوانية.
2- سول كامبل
قبل عام نشرت صحف إنكليزية صورًا لكامبل وهو يركض ببطء شديد نتيجة بدانته وبروز "كرش" صغير في مقدمة بطنه.. اللاعب الأسمر يتدرب الآن مع آرسنال آملاً في العودة إلى صفوفه أو البحث عن ناد آخر يأويه وهو في عامه الـ 37.
3 - كريس كيركيلاند
خلافًا للقاعدة المتعارف عليها باستمرار حراس المرمى حتى بلوغهم الأربعين عامًا.. يبدو كيركيلاند حارس مرمى ويغان أتليتك وهو في الـ 30 من عمره غير قادر على الاستمرار بسبب إصاباته المتعددة التي تزايدت بصورة واضحة خلال الموسمين الأخيرين كما أنه فقد موقعه في التشكيل الأساسي لويغان بقدوم على الحبسي.
4 - ليدلي كينغ
رغم صلابته الدفاعية ومستواه المتميز يعد كينغ أحد أكثر لاعبي العالم تعرضًا للإصابات.. فاللاعب الأسمر الذي يرتدي شارة قيادة توتنهام لا يستطيع لعب أكثر من 3 مباريات متتالية بسبب الإصابة التي يعاني منها في ركبته.
5 - رونالدينيو
لم يشفع للبرازيلي رونالدينيو اختياره أفضل لاعب في العالم عامى 2004 و2005 أن لا يكون ضمن قائمة اللاعبين المطلوب اعتزالهم كرة القدم فورًا.. فاللاعب الذي سجل 107 هدفًا مع برشلونة قبل أعوام وصنع 80 هدًا للفريق الكتالوني فقد بريقه وصارت البدانة وغياب الرشاقة علامة مميزة له في الفترة الأخيرة.
- هارغريفز
قصته مأساوية، فاللاعب الواعد الذي كان يصنف ضمن أفضل لاعبي الارتكاز في إنكلترا لم يلعب إلا خمس مباريات مع الشياطين الحمر خلال آخر 3 مواسم.. تلقى إصابة تلو الأخرى وأصبح الآن بدون ناد يلعب في صفوفه.
7- ريان غيغز
حافظ اللاعب الإسكتلندي على لياقته رغم تقدمه في العمر، وحافظ علي حيويته وأدائه الأنيق لكنه لم يحافظ على سمعته بعدما طالته اتهامات بالتورط في فضائح جنسية وكان الأفضل له أن يطوي مسيرته بنهاية الموسم الماضي كي لا يفتح أبواب فضائح جديد مع استمراره داخل المستطيل الأخضر.