جاءنا من رئيس " تيار نهج السلف " الشيخ عمر بكري محمد فستق التوضيح الآتي :
مع ثقتي بمصداقية وموضوعية الكثير مما يصدر في جريدتكم الموقرة ، إلا أنني احب أن أشير إلى أخطاء بالغة الحساسية لشخصي ولما أعتقد ، تتكرر في جريدتكم بين الحين والآخر ، مع مطالبتي في كل مرة بتصحيحها ، ويقوم الاخوة مشكورين بالتنويه عن التصحيح ، ولكنني أجد بأن نفس الخطأ يتكرر ، ولذلك أحببت أن أكتب الى جنابكم لوضعكم في الصورة ، من أجل معالجة هذا الأمر .
فقد ذكر الكاتب أسكندر شاهين في حديثه عني في العدد رقم 8075 الصادر صباح اليوم الموافق السبت 23 تموز 2011 في مقالته " ما هي الأسرار التي وقفت وراء أحداث نهر البارد وتوقيف عمر بكري ونبيل رحيم؟" ما نصه : " وعلى سبيل المثال لجهة ما يصح في مرحلة لا يصح في مرحلة أخرى الا اذا انتقلت «البارودة» من كتف الى أخرى على عادة بعض اللبنانيين قضية الداعية السلفي عمر بكري فستق الذي أخرج من لندن وحط رحاله في لبنان ليجد أن السلطات السورية ، تطالب الحكومة اللبنانية بتسليمه اياه كونه سوري الجنسية ورفضت حكومة «تيار المستقبل» تلبية المطلب السوري وتولت حماية بكري الذي حل ضيفا في طرابلس على بعض القيادات السلفية ومع تبدل الاحوال انقلب بكري على رعاته مستجيرا بالمعارضة السابقة فاقفل ملفه دون معرفة الحيثيات التي احاطت بكامل المسألة،لتبقى قضية من جملة الاحاجي في الكلمات المتقاطعة اللبنانية. " أهـ
أولا : أحب أن أوضح أنني لم أُسفر من بريطانيا ولكنني خرجت بإختياري وأتيت لزيارة والدتي وقد حرمت من حق العودة الى بريطانيا .
ثانيا: انا مواطن لبناني بالولادة والنشأة والتأهل والإنجاب ولست سوري الجنسية ، ولا احمل أي جنسية سوى الجنسية اللبنانية ، بل إن والدي ووالدتي وأخوتي وأخواتي وأولادهم وأحفادهم ، وزوجتي وأولادي الثمانية وأحفادي التسعة كلهم يحملون الجنسية اللبنانية وليس من عائلتنا من يحمل الجنسية السورية ، بل أكرر بأنني لم أقم بزيارة الى سوريا في حياتي وحتى يومنا الحالي .
ثالثا: لم ولن أحمل بارودة فريق 14 آذار ولا تيار المستقبل في يوم من الآيام ، ولم ولن أحمل بارودة 8 آذار وحزب الله والفريق العوني في يوم من الآيام لإختلافي العقائدي والديني والمبدأي مع كلاهما ، والحقيقة أنني أحمل بارودة الدعوة الى توحيد الله والجهاد في سبيل الله ، وأذا ما صرحت بشيء من الأحكام الشرعية والمواقف الإسلامية فإنما يدخل هذا في صلب ما أؤمن به كمسلم طاعة لأمر الله تعالى ، سواء أوافق رأي تيار 8 أو 14 آذار أو خالفهما .
رابعا: لم أحل ضيفا على أحد من القيادات السلفية في طرابلس فهذا الأمر عار عن الصحة ، بل إنني كمواطن لبناني تزوجت من طرابلس وأقمت فيها. وكل ما في الأمر ان احدى الاجهزة الامنية – ومن دون علم مني - قامت بتسليط من أزلامها من كان له ارتباط برموز السلفية الحريرية ، وكان يراقبني عن كثب ولا يفارقني ، ولما تبين لي حقيقته حاولت الإبتعاد عنه ، ولكن الجهاز الأمني كان يقوم بإستدعائي فيقوم المذكور بالدفاع عني فكان من الشر الذي لا بد منه .
خامسا: أن يحاول الكاتب أن ينسبني الى أي تيار علماني أو سياسي في لبنان أو غيرها ، إهانة لي ولما أنا عليه من عقيدة إسلامية ومنهج سلفي ، والقاصي والداني يعلم معارضتي للانظمة والمنظمات والمحاكم الوضعية في كل دول العالم في الغرب والشرق ، بما فيها الانظمة القمعية السورية والسعودية والايرانية والتركية وغيرها .
سادسا: إن ملف توقيفي وجلسات محاكمتي لم تقفل بعد كما ادعى كاتب المقال ، بل أن محاكمتي في التهمة الملفقة ضدي من قبل أبواق واجهزة تيار المستقبل هي نفس قضية وملف الشيخ نبيل رحيم ، والجلسة الخامسة من جلسات محاكمتي لا تزال جارية في المحكمة العسكرية في موعدها في 14-11-2011 .
سابعا : ما ذكره الكاتب بأنه من الأسرار والأحجيات ، هو في حقيقة الأمر : أن تيار المستقبل استعمل بعض اتباعه من "السلفية الشهالية أو الحريرية" من أجل الضغط على حزب الله في "صراع الغربان" الدائر بينه وبين تيار 8 آذار ، ثم قام بالتعاون مع فئة من "السلفية الأمنية" بألقاء القبض على ثلة من الشباب المسلم من مجموعة الشيخ نبيل رحيم - الذي كان مطلوبا قبل مجيئي الى لبنان . ثم قام أتباع "السلفية الأمنية" بتلفيق لي تهمة الإنتماء الى مجموعة الشيخ نبيل رحيم !! وبقيت هذه التهمة ومذكرة توقيفها الذي لم أتسلمه كحد السيف فوق رقبتي ، ولكنني لم أطاوعهم ولم أقبل أن أكون مكسر عصا أو أن أستعمل من قبلهم أو من قبل غيرهم . عندها قرر بعض رموز تيار المستقبل تكميم فمي نهائيا ، فعملوا على تقديمي كقربان في "صراع الغربان" بينهم وبين حزب الله - كما فعلوا مع بقية الإسلاميين – ولكنني والحمد لله تداركت الخطر القادم ، وناشدت بعد الله –إعلاميا - كل من رئيس الجمهورية ، والوزراء ، والنواب ، والمفتي اللبناني والمشايخ ، وكذلك الامين العام لحزب الله ، بأنني مظلوم ويحاول البعض أن يكمم فمي بزجي في قضية لا أعرف من أهلها أحدا .
والحمد لله استطعت أن أسلط الأضواء الإعلامية على قضيتي ومظلوميتي فقام امين عام حزب الله - مشكورا - بالتدخل وكلف النائب المحامي نوار الساحلي ، للمرافعة عني ، وأطلق سراحي بعد 12 يوما من توقيفي بكفالة مالية ، وهذا لا يعني بحال من الاحوال أنني أصبحت من تيار حزب الله . ولا تزال جلسات محاكمتي جارية رغم اخلاء سبيل الشيخ نبيل رحيم !
الشيخ عمر بكري محمد فستق
رئيس تيار نهج السلف
طرابلس - أبي سمراء
الرئيسية
لتحميل الصور والملفات
دردشة المنتدى
