الدولة : المزاج : الابراج : عدد المساهمات : 166 تاريخ الميلاد : 22/02/1987تاريخ التسجيل : 08/09/2011العمر : 37
الموقع : سوريا لايف
موضوع: المحور الأول ( الاستبداد ) الجزء الثاني الإثنين سبتمبر 12, 2011 8:46 am
النصّ الثالث: مقتل بزرجمهر ـ خليل مطران
1ـ ممارسات المستبد:
أـ القتل : (1ـ 2)
ب ـ كمّ الأفواه وتقييد حرية الرأي والتعبير : (6)
2ـ تقريع الشعب : تخاذل الناس عن نصرة الوزير:(7)
3ـ التحريض على الثورة بطريقة غير مباشرة :(12ـ13)
1- يا يـومَ قتلِ بُزَرْجُمـُهـْرَ وقد أتـَوْا .
فيـهِ يُلبُّونَ النّداءَ عجالا .
يا له من يوم عظيم ، يوم مقتلِ الوزير العادل ، وقد جاءت جموعُ النّاس عجلى ملبّيةً نداء الملك.
قتلِ: مضاف إليه. بزرجمهرَ: مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة. أتَوْا: ماض مبني على الضمّ المقدّر. يلبون: مضارع مرفوع بثبوت النون. النداءَ : مفعول به. عجالاً: حال منصوب. (قد أتوا) ـ (يلبّونَ): في محل نصب حال.
2- متألِّبينَ ليِشْهَدُوا موتَ الذي .
أحيـا البلادَ عدالةً ونوالا .
لقد تجمّعَ النّاس مرغمين ، ليرَوا قتلَ الإنسان الذي طال عدله وعطاؤهُ البلادَ وأهلها .
متألبينَ: حال منصوب بالياء. لِيشهدوا: مضارع منصوب (بأن المضمرة) بحذف النون.موتَ ـ البلادَ: مفعول به. الذي: اسم موصول في محل جرّ بالإضافة. أحيا: ماض. عدالةً: تمييز منصوب. (أحيا): صلة الموصول لا محلّ لها.
3- يُبدونَ بِشْراً والنفوسُ كظيمة ٌ .
يُجفـلْنَ بينَ ضلوعِهم إجـفالا .
كانتِ الجموعُ تُظهر شيئاً وتُضمر نقيضه ، فهي تُظهر البِشْرَ والسُّرور، وتُخفي الغضب الذي ترتجف منه الصّدور .
بشراً: مفعول به. النفوس: مبتدأ. كظيمة: خبر. يُجفلْنَ:مضارع مبني على السكون. بينَ :ظرف مكان منصوب ضلوعهم: مضاف إليه. إجفالا: مفعول مطلق. (النفوس كظيمةٌ): في محل نصب حال.
الجلادُ : فاعل. هل:حرف استفهام. من: حرف جر زائد. شافعٍ: اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه مبتدأ.
8- وأدارَ كسرى في الجماعةِ طرفَهُ . .
فرأى فتاةً كالصّباحِ جمالا .
وينظر كسرى في الناس لعلّه يرى نأمة رفض ، فتقع عينه على فتاةٍ جميلةٍ كالصباح .
كسرى: فاعل. طرفَه ـ فتاةً: مفعول به. جمالاً: تمييز منصوب.
9- فأشارَ كسـرى أن يُـرَى في أمـرها .
فمضى الرسولُ إلى الفتاةِ وقالا : .
عجب كسرى من مرأى الفتاة ، فطلب من جنوده أن يستطلعوا أمرها ، فيتوجّه الرسولُ إليها قائلاً :
10- مـولايَ يعـجبُ كيـفَ لم تتقنَّعِي .
قالـتْ لهُ : أتعجُّباً وسؤالا ؟ .
لقد أثارَ مرآكِ سافرةً سيّدي ، فأجابته : أهوَ يسألُ متعجّباً كمن لا يعرف السّبب !! .
مولايَ: مبتدأ. كيفَ : اسم استفهام في محل نصب حال. تتقنعي: مضارع مجزوم بحذف النون. تعجُّباً:مفعول مطلق. (مولايَ يعجبُ) (أتعجّباً): في محل نصب مفعول به مقول القول. (يعجبُ): رفع خبر.
11- فَارجـعْ إلى الملكِ العظـيمِ وقلْ لهُ : .
ماتَ النّصيحُ وعشْتَ أنعمَ بالا .
عدْ إلى مولاكَ وانقل له خبر مقتل الذي كان له مرشداً وناصحاً ، ولْيهنأ بعيشه بعده .
العظيم: صفة. عشْتَ : ماض مبني على السكون. أنعمَ: حال. بالاً: تمييز منصوب.(مات):مقول القول نصب مفعول به
12- انظرْ وقـد قُتِلَ الحكـيمُ فهل تـرى .
إلاَّ رسوماً حولَهُ وظِلالا .
تأمَّل والدي المقتول ظلماً ، ولا شيء سوى هالات الرسوم والظّلال التي تحيط بجسده .
الحكيمُ : نائب فاعل. إلاّ:أداة حصر. رسوماً : مفعول به. حولَه : ظرف مكان منصوب.(قُتل الحكيم): نصب حال.
13- ما كانـتِ الحـسناءُ ترفـعُ ستـرَها .
لو أنَّ في هذي الجموعِ رجالا .
لو رأتِ الفتاةُ في الجموعِ المحتشدة رجالاً حقيقيين لَمَا أسفرت خجلاً .
الحسناءُ: اسم كان مرفوع.سترَها: مفعول به. الجموعِ: بدل مجرور. رجالاً: اسم أنَّ منصوب. (ترفع):نصب خبر كان.
الصور البيانيّة: (أحيا البلادَ):استعارة مكنية:شبه البلاد بالكائن الذي يحيا، حذف المشبه به وترك شيئاً من لوازمه.
(تروح حولهما الجموع وتغتدي كالموج وهو مدافعٌ يتتالى): تشبيه تمثيلي: المشبه:الجموع في ذهابها وإيابها، المشبه به: الأمواج في ذهابها وإيابها، وجه الشبه: حركة الذهاب والإياب.(رأى فتاةً كالصباح جمالا): تشبيه تام الأركان: المشبه:الفتاة، المشبه به:الصبح،الأداة: الكاف، وجه الشبه: الجمال.(رسوماً): استعارة تصريحية: شبّه الناس بالرسوم والظلال، حذف المشبّه، وصرّح بلفظ المشبه به. (يلبون النداء عجالا): كناية عن صفة وهي الخوف.
المذهب الأدبي: المذهب الإبداعي، من سماته: 1ـ استخدام اللغة المأنوسة القريبة من لغة الواقع: قتل،النداء، أحيا،مختالا..2ـ النزوع إلى التحرّر: ما كانت الحسناء ترفع........ 3ـ الجنوح إلى الخيال: كالموج وهو مدافع يتتالى.
العروض: البحر الكامل ماْ كاْ نتِلْ حسْناْءُ ترْ فَعُ سِتْرَهاْ لوْ أنْ نَ في هاْذجْ جموْ عِ رجاْلاْ
ألستُم حفدة أولئك الأجداد العظام الذين دانت لفتوحاتهم مشارق الأرض ومغاربها ، وكانوا سادة العالم .
مَنْ: اسم موصول نصب خبر ليس. سطَوْا: ماض مبني على ضم مقدّر. أينما: اسم شرط جازم في محل نصب على الظرفية المكانية. (سطوا): صلة الموصول لا محل لها. (ذهبوا): جر بالإضافة.
9- ومَنْ بنَوْا لصروحِ العزِّ أعمدةً .
تهوي الصَّواعقُ عنها وهيَ تنقلبُ .
والذين شادوا حضارةً باسقةً وطيدة الأركان ، لا تنالُ منها يدُ معتدٍ طامعٍ .
العزِّ: مضاف إليه. أعمدةً: مفعول به. الصواعقُ: فاعل. هيَ: مبتدأ. (تنقلبُ): رفع خبر. (هي تنقلبُ): نصب حال. (بنوا): صلة الموصول لامحل لها. (تهوي): نصب صفة.
10- فشمـِّروا وانهضوا للأمـرِ وابتـدِروا .
من دهرِكُمْ فرصةً ضنَّتْ بها الحقبُ
scream87 عضو نشيط
الدولة : المزاج : الابراج : عدد المساهمات : 166 تاريخ الميلاد : 22/02/1987تاريخ التسجيل : 08/09/2011العمر : 37
الموقع : سوريا لايف
موضوع: رد: المحور الأول ( الاستبداد ) الجزء الثاني الإثنين سبتمبر 12, 2011 8:48 am
المذهب الأدبي: المذهب الاتباعي: 1ـ وحدة البيت والقافية والروي: أي بيت/ النص بشكل كامل. 2ـ اللهجة الخطابية الحماسية: تنبهوا، استفيقوا، شمروا.... 3ـ جزالة الألفاظ: شمّروا، غاصت، الركب، التعلّل، اشتاقتكم...
(غاصت الركب): كناية عن صفة وهي فداحة الأمر . (شمّروا): كناية عن صفة وهي الاستعداد. (المنام): كناية عن موصوف هو الأعداء. (ملتقى الخيل) : كناية عن موصوف وهو الحرب أو ساحة المعركة. (شمّروا) : كناية عن موصوف وهو الاستعداد .