شباب لايف
المحور الثاني             النصّ الثالث:        لِمَن نغنّي ـ أحمد عبد المعطي حجازي 0117

المحور الثاني             النصّ الثالث:        لِمَن نغنّي ـ أحمد عبد المعطي حجازي 0216
شباب لايف
المحور الثاني             النصّ الثالث:        لِمَن نغنّي ـ أحمد عبد المعطي حجازي 0117

المحور الثاني             النصّ الثالث:        لِمَن نغنّي ـ أحمد عبد المعطي حجازي 0216
شباب لايف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب لايف

منتدى رياضي ينقل لكم أهم الأحداث والأخبار الرياضية
 
الرئيسيةالرئيسية  مجلة المنتدىمجلة المنتدى  الأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  لتحميل الصور والملفاتلتحميل الصور والملفات  دردشة المنتدىدردشة المنتدى  التسجيلالتسجيل  دخول  عرب لايف  

 

 المحور الثاني النصّ الثالث: لِمَن نغنّي ـ أحمد عبد المعطي حجازي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
scream87
عضو نشيط
عضو نشيط
scream87


الدولة : المحور الثاني             النصّ الثالث:        لِمَن نغنّي ـ أحمد عبد المعطي حجازي Female11
المزاج : المحور الثاني             النصّ الثالث:        لِمَن نغنّي ـ أحمد عبد المعطي حجازي 3110
ذكر
الابراج : السمك
عدد المساهمات : 166
تاريخ الميلاد : 22/02/1987
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 37

الموقع : سوريا لايف


المحور الثاني             النصّ الثالث:        لِمَن نغنّي ـ أحمد عبد المعطي حجازي Empty
مُساهمةموضوع: المحور الثاني النصّ الثالث: لِمَن نغنّي ـ أحمد عبد المعطي حجازي   المحور الثاني             النصّ الثالث:        لِمَن نغنّي ـ أحمد عبد المعطي حجازي Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2011 8:59 am

النصّ الثالث: لِمَن نغنّي ـ أحمد عبد المعطي حجازي


(1)

وُلدت هنا كلماتُنا


وُلدت هنا في الليلِ يا عودَ الذُّرة


يا نجمةً مسجونةً في خيطِ ماء


يا ثديَ أمٍّ لم يعدْ فيه لبن


يا أيُّها الطّفلُ الذي ما زالَ عند العاشرة

لكنَّ عينيهِ تجوَّلَتَا كثيراً في الزّمن










1ـ التعاطف مع الفلاحين والتعبير عن بؤسهم وحرمانهم


(تصوير ووصف ظاهرة الإنسان المُستغَلّ)








المقطع الأوَّل : هنا بين الحقول، كتبتُ بواكير شعري، وتفتّحت مشاعري بين أعواد الذّرة التي تعيش على خيطٍ من الماء بعد أن حجز الإقطاعيون ماء السّواقي، فلم تعدِ الحقول تفي بقوتِ الفلاحين، بل أمست أشبه بثدي أمٍّ جفَّ حليبُه، وكفّ عن العطاء. لقد كافحت واغتربت طويلاً لكنّني مازلت في أعماقي أعيش طفولتي تحت وطأة ذلك المستغلّ.


(2)

يا أيُّها الإنسانُ في الرِّيفِ البعيد


يا مَن يُصمُّ السَّمعَ عن كلماتنا .. أدعوكَ أن تمشي على كلماتنا بالعينِ لو صادفتها


كيلا تموتَ على الورق


أسقطْ عليها قطرتين من العرق


كيلا تموت


فالصَّوتُ إن لم يلقَ أذناً ضاعَ في صمتِ الأفق

كلماتُنا: نائب فاعل. يا عودَ ـ يا نجمةً ـ يا ثديَ: منادى منصوب. الذّرة ـ ماء ـ أمٍّ : مضاف إليه. مسجونةً: صفة منصوبة. لبن: فاعل. يا أيُّها: منادى مبني على الضمّ في محل نصب. الطفلُ: بدل مرفوع. الذي: اسم موصول رفع صفة. عينيْهِ: اسم لكنَّ منصوب بالياء لأنه مثنى. كثيراً: نائب مفعول مطلق. (لم يعدْ): نصب صفة. (مازالَ): صلة الموصول. (تجوّلتا): رفع خبر لكنّ .





2ـ سبب الاستغلال هو جهل الفلاح وعدم وعيه













المقطع الثاني : فيا أيّها الفلاح الذي فرض عليه واقعه المؤلم أن يكون معزولاً في أرجاء الرّيف النائية، يا من قيّده الجهل والبؤس عن سماع كلماتي ، هلاّ جهدتَ في الإصغاءِ إليّ؟ لأنّ شعري الذي أكتبه موجّه إليك ، والكلمة التي لا تجد أذناً صاغيةً تموت دون أن تُثمر ، وما نفع شعري إذا لم يبعث فيك الوعي الذي أنشده ، والثورة التي أتوخّى .

الإنسانُ: بدل مرفوع. البعيد: صفة مجرورة. مَنْ: اسم موصول في محل نصب على النداء. السمعَ: مفعول به. تمشي: مضارع منصوب بأن . تموتَ: مضارع منصوب بـ كي . قطرتَيْن: مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى. الصّوتُ: مبتدأ.

إنْ: حرف شرط جازم. لم يلقَ: لم: حرف جازم، يلقَ: مضارع مجزوم بحذف حرف العلة. أذناً: مفعول به. الأفق: مضاف إليه. (يُصمُّ): صلة الموصول. (ضاع): جواب الشرط غير المقترن بالفاء لا محل لها. (إنْ لم يلقَ ضاعَ):رفع خبر.


(3)

أينَ الطريقُ إلى فؤادِكَ أيُّها المنفيُّ في صمتِ الحقول

لو أنّني نايٌ بكفِّكَ تحتَ صفصافة


أوراقها في الأفقِ مروحةٌ


خضراءُ هفهافة


لأخذْتُ سمعكَ لحظةً في هذه الخلوة


وتلوتُ في هذا السّكونِ الشّاعريّ حكاية الدنيا


ومعاركَ الإنسان ، والأحزانَ فيَّ


ونفضتُ كلّ النّارِ ، كلَّ النّارِ في نفسِك


وصنعْتُ من نغمي كلاماً واضحاً كالشَّمس

عن حقلنا المفروشِ للأقدام

ومتى نقيمُ العرسَ


ونُودِّعُ الآلامَ ؟!









3ـ توعية الفلاحين ليثوروا على الواقع المؤلم ويحسِّنوا أوضاعهم

(معالجة ظاهرة الاستغلال بالثورة على المستغلّ)













4ـ التفاؤل بالتخلّص من الظلم والاستغلال






المقطع الثالث : كيف أستطيعُ الوصولَ إلى قلبك وعقلك ياأيُّها المعزول في وحشة الحقول وتعمل وتكدح دون ثمرة ؟ فلو استطعتُ أن أتسرّب إليهما مع نغمات نايك الحزينة التي تفصحُ عن آلامك كلّما عزفت عليه تحت شجرة صفصاف خضراء تظلُّكَ أوراقها التي تحرّكها النّسائم. ولو أُتيح لي ذلك وأصغيْتَ إليَّ في عزلتك، لتلوتُ على مسامعك حكاية الظلم الواقع عليك ، ومأساة الإنسان المستغَلّ عبر العصور ، وصراعه من أجل حرّيته ، فلعلّ نار الثورة تتأجّج في صدرك عند سماعها لتنفضّ عن مستغليك الذين استباحوا الأرض فتتحرّر من ظلمهم ، وتقيم آنذاك العرس ؛ عرس الفرح بعد استرداد حرّيتك .

أينَ: اسم استفهام في محل نصب على الظرفية المكانية متعلّق بالخبر المقدّم المحذوف. الطريقُ: مبتدأ مؤخر. المنفيُّ: صفة مرفوعة. نايٌ: خبر أنّ مرفوع. تحتَ: ظرف مكان منصوب. صفصافة: مضاف إليه. أوراقُها: مبتدأ. مروحةٌ: خبر. خضراءُ: صفة مرفوعة. هفهافة: صفة مرفوعة. سمعَكَ: مفعول به. لحظةً: ظرف زمان منصوب. الخلوة ـ السكونِ: بدل مجرور. حكايةَ: مفعول به. الدنيا: مضاف إليه. كلاماً: مفعول به. واضحاً: صفة منصوبة. المفروشِ: صفة مجرورة. العرسَ ـ الآلامَ : مفعول به. (أوراقها مروحةٌ): جر صفة. (لَأخذتُ): جواب الشرط لا محل لها.





المشاعر العاطفية : الحزن والألم: (المقطع الأوّل)

حبّ الفلاحينSadالمقطعان الثاني والثالث)

الأمل والتفاؤل : (المقطع الثالث) .

المذهب الأدبي: الواقعية الجديدة: المحتوى الثوري: ونفضتُ كلّ النّارِ ، كلَّ النّارِ في نفسِك. وحدة الشكل والمضمون: أيّ مقطع / النصّ بشكل كامل. استخدام الرمز الشفاف: نجمة مسجونة، ثدي أمّ..

الصور البيانيّة : (ولدت كلماتنا)(نجمةً مسجونةً)(كيلا تموت)(الصوت ضاع)(نودِّعُ الآلام)(صمت الأفق)(الطريق إلى فؤادك)(كي لا تموت) (حقلنا المفروش) : استعارة مكنية، حذف المشبّه به وترك شيئاً من لوازمه.

(يا نجمةً):استعارة تصريحية ، شبه أعواد الذرة بالنجمة، حذف المشبّه وصرّح بلفظ المشبه به.

(يا ثديَ أمٍّ): استعارة تصريحية ، شبّه الحقول بثدي الأمّ ، حذف المشبه وصرّح بلفظ المشبه به.

(أنّني نايٌ) (أوراقها مروحةٌ): تشبيه بليغ، حذف الأداة ووجه الشبه. (حكاية الدنيا): تشبيه بليغ إضافي.

(كلاماً واضحاً كالشمس): تشبيه تام الأركان. المشبه: كلاماً، المشبه به: الشمس، الأداة: ك ، وجه الشبه: واضحاً.

(نفضت كلّ النار): كناية عن صفة وهي الثورة.

(نقيم العرس): كناية عن صفة وهي التحرّر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المحور الثاني النصّ الثالث: لِمَن نغنّي ـ أحمد عبد المعطي حجازي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب لايف :: قسم المناهج الدراسية والتعليم :: قسم البكالوريا-
انتقل الى: