لقد أُبعدْتُ عنكَ مرغماً، ولو كنتُ أملك ناصية أمري ، لَما فرّقتْ بيني وبينك تلك المسافات البعيدة .
أُقصيْتُ: ماض مبني للمجهول والتاء نائب فاعل. أعنَّتِي: مفعول به منصوب بالفتحة المقدّرة. بيني: ظرف مكان منصوب بالفتحة المقدرة. بيدُ: فاعل . (لم تنبسطْ): جواب الشرط لا محل لها.
12- والشعبُ إنْ عـرفَ الحياةَ فما لهُ .
عــن درْكِ أسبـابِ الحيـاةِ محيـدُ .
إنْ عرف الشعبُ الحياة الحرّة الكريمة فلن يحيد عن الأخذ بأسبابها وعن مواصلة النضال حتى النصر والتحرير.
الشعبُ: مبتدأ. إنْ: حرف شرط جازم. الحياةَ: مفعول به. أسبابِ ـ الحياةِ: مضاف إليه. محيدُ: مبتدأ مؤخر.
(فما له .... محيدُ): جواب الشرط المقترن بالفاء في محل جزم. (إنْ عرف ..... محيدُ): رفع خبر للشعب.
المذهب الأدبي: الإبداعي: 1ـ ظهور ذاتية الشاعر وعمق المعاناة في التجربة الشعورية: أقصيْتُ ـ شهدْتُ ـ ملكْتُ..
2ـ النزوع إلى التحرّر: والشعبُ إنْ عرف.... 3ـ استخدام اللغة المأنوسة القريبة من لغة الواقع:شقاء، تجديد،منكود...
الصور البيانية: (تبوأه الشقاء)(خدعوك) (قاسيون يميد) (الحدثان تكيد): استعارة مكنية حذف المشبه به وترك شيئاً من لوازمه.(غلت المراجل) : كناية عن صفة وهي الغضب. (ملكتُ أعنتي): كناية عن صفة وهي امتلاك الأمر.
(المراجل) (أم الحضارة): استعارة تصريحية حذف المشبّه وصرّح بلفظ المشبه به. (بردى يغيض، قاسيون يميد):كناية عن صفة وهي شدة المصيبة.
(لانت عريكة قاطنيه): كناية عن صفة وهي الضعف. (لم تنبسط ... بيدُ): كناية عن صفة وهي البعد.