شباب لايف
من وحي القرآن: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها  0117

من وحي القرآن: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها  0216
شباب لايف
من وحي القرآن: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها  0117

من وحي القرآن: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها  0216
شباب لايف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب لايف

منتدى رياضي ينقل لكم أهم الأحداث والأخبار الرياضية
 
الرئيسيةالرئيسية  مجلة المنتدىمجلة المنتدى  الأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  لتحميل الصور والملفاتلتحميل الصور والملفات  دردشة المنتدىدردشة المنتدى  التسجيلالتسجيل  دخول  عرب لايف  

 

 من وحي القرآن: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ADMIN
الادارة
الادارة
ADMIN


الدولة : من وحي القرآن: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها  Female11
المزاج : من وحي القرآن: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها  914
ذكر
عدد المساهمات : 2362
تاريخ التسجيل : 06/05/2011
الموقع : سوريا لايف

الاوسمة : من وحي القرآن: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها  Ouuous10

من وحي القرآن: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها  Empty
مُساهمةموضوع: من وحي القرآن: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها    من وحي القرآن: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها  Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 8:33 pm

<blockquote class="postcontent restore">
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها

إذا حاولنا أن نخرج من حياتنا الرتيبة لننظر إلى أنفسنا
ومحيطنا الصغير والعالم الكبير من حولنا نظرة جديدة فإننا سنكتشف أن ذلك
كله ليس من الأمور العادية في شيء، بل هو من الخوارق والمعجزات التي تظهر
فيها بجلاء نعمة الله على الخلق. والحقيقة أن كل أمر من أمور الكون يعد من
الخوارق. ولكن لأن الألفة والتكرار والعادة تعمي عيوننا، فإننا لا نستطيع
التطلع إلى الحوادث الجارية حولنا بنظرة صحيحة تقيِّمها التقييم الصحيح.

لو تفكر الإنسان في لقمة الخبز التي يضعها في فهمه وبحث عن حصته في المراحل
التي يُصنع فيها الخبز لظهرت الحقيقة من ذاتها. صحيح أن الإنسان هو الذي
زرع وحصد وطحن وخبَز، ولكن لو لم يخلق الله الأرض والتراب والشمس ولم يرسل
المطر، إلى غير ذلك من عناصر الطبيعة... أكان بمقدور الإنسان أكل الخبز؟
ويلفت القرآن نظرنا إلى هذه الحقيقة التي تكاد تغفل عنها العيون، ويدعونا
إلى رؤيتها من جديد: "أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون".
ثم بعد صنع الخبز، لو لم يعط الله للإنسان يدا وفما وأسنانا... ، أكان
بمقدور الإنسان أن يأكله؟ إن هذا مثال واحد فقط عن واحدة من النعم المبثوثة
في الكون، نخلص منه إلى أن كل شيء حولنا نعمة، وأن إحصاء أوجُه النعمة في
شيء واحد من تلك الأشياء أمر بعيد المنال.

إن النظر إلى كل شيء في الكون من هذا المنظار هو الذي يتيح لنا أن نرى يد
الله وبديع صنعه في الخلق، وأن نتذوق طعم الإيمان في هذه الرؤية. وإن
ملاحظة النعمة ومشاهدتها في صغير الأمور وكبيرها يفضي إلى الفرح بها كلما
وُجدت، وإلى تجدُد الفرح بها كلما تجددت. ولما كان الفرح مفتاحا للسعادة
فإنك كلما نظرت أكثر، تعرفت على نِعم أكثر، فكانت سعادتك أكبر.

فاللهم اجعلنا ممن نظر إلى نعمك فعرفها، وشكرك عليها فزادته إيمانا وسعادة، ولا تجعلنا ممن غفل عن نعمك ونكرها فازداد حسرة وشقاء.
</blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://syrialife.yoo7.com
 
من وحي القرآن: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب لايف :: قسم الاسلامي :: القران الكريم-
انتقل الى: