اتدرينا انا في العشرينا
ويحوم حولي العاشقينا
ويذوب في حبي الحالمينا
والى المجهول يذهب التائهينا
وعلى سيرة العشق دائبينا
وعلى اوتار الحب عازفينا
لم اكن في الحب سخية
لم اكن في الهوى هنية
لم اكن في النظرات جلية
وتابى ان تحدق بخبث وملية
ولكن مع المحبين ابية
ومع الحالمين عتية
كان شعري الطويل منسدلا حجابا
وكان العنبر السحري خير صحابا
وكان الثوب الأزرق يتيه عذابا
مع كراسة شمعية تضم كتابا
وعزة ابية لاتخشى الصعابا
وكبرياء ملفوف وليس له بابا
جاءني بطلة بهجة وضياء
يكاد يذوب خجلا وحياء
بكل ادب قدم لي وردة حمراء
ليطلب مني الود والصفاء
ولينثرفي ضلوعي الحب والوفاء
وليرقى بي الى هامات جبال شماء
لاانكر انني فرحت
وعلى ابواب داري رقصت
وحول نفسي درت وطرت
وفي غمرة حبي سمعت
خلجات قلبي وتهت
بحبيب بهي كما حلمت
دغدغت النظرات قلبي الصغير
ولامست الكلمات عقلي المنير
وهمست الآهات بحب كبير
ولفت العبرات وجهي بحرير
وسمت روحي لأستنشق العبير
ووقفت ساعة الزمن عن المسير