شباب لايف
الخشيه من الله 0117

الخشيه من الله 0216
شباب لايف
الخشيه من الله 0117

الخشيه من الله 0216
شباب لايف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب لايف

منتدى رياضي ينقل لكم أهم الأحداث والأخبار الرياضية
 
الرئيسيةالرئيسية  مجلة المنتدىمجلة المنتدى  الأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  لتحميل الصور والملفاتلتحميل الصور والملفات  دردشة المنتدىدردشة المنتدى  التسجيلالتسجيل  دخول  عرب لايف  

 

 الخشيه من الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
برنس سوريا
مدير المنتدى
مدير المنتدى
برنس سوريا


الدولة : الخشيه من الله Female11
المزاج : الخشيه من الله 3110
ذكر
الابراج : الثور
عدد المساهمات : 2108
تاريخ الميلاد : 24/04/1996
تاريخ التسجيل : 06/05/2011
العمر : 28

الموقع : سوريا لايف

الاوسمة : الخشيه من الله 5410

الخشيه من الله Empty
مُساهمةموضوع: الخشيه من الله   الخشيه من الله Emptyالخميس مايو 26, 2011 9:40 pm

الخشيه من الله





بسم الله الرحمن
الرحيم



الحمدلله والصلاة
والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه



أجمعين





السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته









خشية سمة الغالبية من
الراحلين و صفة القلائل من الحاضرين












سؤال يدور في أذهاننا
دائماً لما صفة الخشية قد قلت بيننا



و لعلي أقصد هنا خشية
الله القدير ، خشية الموت المرير ، خشية الحساب



العسير و خشية اليوم
الأخير






لما لم يعد ذكر قدرة
الله و إعجازه و تعديد نعمه لا يؤثر



في أغلب القلوب … أهو
التعود على ذلك أم عدم المبالاة أم ماذا ؟



بل إن


الكثير من الشاكرين
أصبح شكر الله عادة يؤدونها ….تردد ألسنتهم كلمات الشكر و الحمد بينما القلوب تكاد



تكون ماتت


و لكن


الأمر أن هناك من لا
يشكر أصلاً



و هناك


من كفر بوجود هذا
الخالق و أنكروا وجوده و ظلوا يخوضون في نظرياتاعتبروها علمية لتوضيح كيف بدأ



الكون و هل هو بدأ من
العدم ؟؟؟






و لما ذكر الموت أصبح
كذكر الحياة … الناس لم تعد تفرق



بينهم


و لقد


آمنوا بوجود الحياة
الأخرى و بدلاً أن يخوفهم هذا و يجعلهم يعملون انقلبت الآية



لا يحس


الناس مرارة الموت و
عظمه و صعوبته إلا بعد فقد أحد أحبتهم …. نشعرحينها و حينها فقط بصعوبة هذا



الموقف





أما عن الحساب … فهو
أيضاً مستهان به … و أذكر يوماً أن



أحدهم كان قدأعطانا
موعظة في هذا الحساب و بكل براءة أو (إجرام) قامت



إحدى من أعرفهنّ بسؤال
الواعظ و قالت " أو ليس المسلمون و حتى من فعل منهم



السيئات و بقى وقتاً
في النار يخرج منها و يدخلون جميعاً الجنة لأنهم



آمنوا بالله و بأن
محمداً رسول الله
"


لماذا


ألم تعد هناك خشية من
هذا الحساب و من هذا العذاب… أسنصل للدرجة التي وصلت لها يهود حين قالوا لن



تمسنا النار إلا
أياماً معدودة






دعوني أستعرض معكم بعض
أمثلة لخشية السابقين حتى ندرك مدى



تقصيرنا





يقول الأصمعي : سمعت
شاباً يقول هذه الأبيات
:-








ألا أيها المقصود في
كل وجهــة









شكوت إليك الضر فارحم
شاكيتي









ألا يا رجائي أنت تكشف
كربتي









فهب لي ذنوبي كلها و
اقض حاجتي



أتيت


بأعمال قباح رديئــــة





و ما في الورى عبد جنى
كجنايتي









أتحرقني بالنار يا
غاية المنــــى









فأين رجائي ثم أين
مخافــــتي












ثم سقط مغشياً عليه
فدنوا منه فإذا هو زين العابدين بن



الحسين بن علي رضي
الله عنهم أجمعين فرفعوا رأسه في حجره و بكيوا فقطرت دمعة



على خده فقال من هذا
الذي يهجم علينا .. فقلت عبدك الأصمعي سيدي.. ما هذا



البكاء و أنت منأهل
بيت الحبيب صلوات الله عليه و سلامه .. و الله تعالى



يقول " إنما
يريدالله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيراً

"



..فقال :
هيهات هيهات.. إن الله تعالى خلق الجنة لمن أطاعه و لو كان



عبداً حبشياً .. و
وخلق لنار لمن عصاه لو كان حراً قرشياً .. ثم قال : أليس الله



تعالى يقول "
فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ و لا يتساءلون
*


فمن ثقلت موازينه
فأولئك هم المفلحون
"


ثم قال :


أليس الرسول (صلى الله
عليه و سلم) هو القائل " إني لأخوفكم من الله و أشدكم له خشية " ثم قال
و



هو يبكي : أنسيت يا
هذا أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لابنته فاطمة رضي



الله عنه : "
اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئاً
"








رحم الله هذا الخاشع
الزاهد



لقد كانت


خشية الله شغله الشاغل


و نحن


أننا نعلم ما يعلمه و
ندركه جيداً فالأغلبية منا قلبها لا يكلف نفسه حتى الوقوف و تدبر ما نملك









و هذا عمر بن الخطاب
الفاروق العادل رضي الله عنه كان



يخاف من لقاء الله
تعالى خوفاً لو جُمع خوفنا كله في كفه و خوفه في الكفة



الأخرى لرجحت كفته … و
كلنا يعلم مواقف هذا العظيم في الخشية و التذلل



و يكفينا


دليلاً على زهده أن
نعلم أنه من دائم البكاء لدرجة أنك كنت ترى على وجهه خطين أسودين من كثرة



انحدار الدموع..


و تكفي


كلماته " ليت أمي
لم تلدني " " ليتني شعرة في صدر أبي بكر" يا الله رضي الله عنكم جميعاً
.








و هذا حفيده عمر بن
عبد العزيز و قد جاءته مولاة تقص عليه



رؤية رأتها فتقولأنها
رأت في المنام كأن الصراط قد مد على جهنم و هي تزفر



على أهلها و ذكرتأنها
رأت رجالاً مروا على الصراط فأخذتهم النار ثم قالت و



رأيتك يا أميرالمؤمنين
و قد جئ بك



فوقع


العظيم مغشياً عليه و
بقي زماناً يضطرب و هي تصيح في أذنه : رأيتك والله و قد نجوت









ما هذه الخشية ؟؟!!
لقد أغشي عليه لمجرد سماعه أنه جئ به



أمام الصراط


رحم الله


هذا الرجل و أسكنه
فسيح جناته و أمنه الله مما كان يخشى









و يقول منصور بن عمار
رضي الله عنه : دخلت الكوفة فبينما



أمشي في ظلمةالليل إذ
سمعت بكاء رجل بصوت شجي من داخل دار و هو يقول

:



إلهي .. و عزتك وجلالك
ما أردت بمعصيتي مخالفتك و لكن عصيتك بجهل فالآن من ينقذني منعذابك؟ و بحبل من
أعتصم إن قطعت



حبلك عني؟ واذنوباه..
واغوثاه.. يا الله



فقال


منصور بن عمار :
فأبكاني كلامه فوقفت فقرأت " يا أيها الذين آمنوا قواأنفسكم و أهليكم نارا
وقودها



الناس والحجاره عليها
ملائكةغلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يأمرون
"


فسمعت للرجل
اضطرباًشديداً و صياحاً .. فوقفت حتى انقطع صوته و مضيت .. فلما



أصبحت أتيت إلىدار
الرجل فوجدته قد مات و الناس في تجهيزه و عجوز تبكي



فسألتها


عنها فقيل لي أمه …
فتقدمت إليها و سألتها عن حاله فقالت : كان يصوم النهار و يقوم الليل و



يكتسب الحلال فيقسم
كسبه ثلاثاً ثلث لنفقته وثلث لنفقتي و ثلث يتصدق به

..



فلما كان البارحة مر
إنسان و هو يقرأ فسمع آية من القرآن ففارق الدنيا









رحمه الله و أسكنه
الفردوس الأعلى



كل ما


أرجوه أن نملك و لو
عُشر تلك الخشية



نحاول أن


نؤدي حق الله علينا و
رغم ما سنفعله لن نستطيع أن نؤدي حقه أبداًلكن علينا التذكر ما لربنا من



فضل علينا


و كان


يزيد الرقاشي رحمه
الله يعاتب نفسه و يقول لها
:


ويحك يا


نفس .. ما الذي يصلي
عنك بعد الموت.. و هكذا ثم يقول : أيها الناس أ لا تبكون و تنتحبون على أنفسكم



بقية عمركم .. فمن كان
الموت موعده و القبربيته .. و الثرى فراشه و الدود



مؤنسه و خوف الفزع
الأكبر يزعجه كيف يلتذبمنام



ثم يخر


مغشياً عليه





أين نحن من تلك
المخافة و هذا الخوف الشديد



ليساعدنا


الله و ليرحمنا و
ليتجاوز عن سيئاتنا






و لقد كان سفيان
الثوري رضي الله عنه إذا ذكر الموت لا



ينتفع أحد به
أياماًعديدة و لا يأكل و لا يشرب و كان إذا سئل عن شئ يقول لا



أدري





كل هذا لأنه تذكر
الموت






و قد كان علي بن
الفضيل بن عياض إذا ذكر الموت تكاد تنقطع



مفاصله من الاضطراب


و كان


يوسف بن أسباط إذا شيع
جنازة يكاد يموت فيرجعون به في النعش إلى داره






فلنتذكر دائماً تلك
الأمثال و لنتعظ بها وليتني أكون أوّلكم

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخشيه من الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل تحب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
» حديث لرسول الله صله الله عليه وسلم
» شي+شي=الله يستر
» يسترك الله
» احب الكلام الى الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب لايف :: قسم الاسلامي :: اسلامنا-
انتقل الى: