طبعا الموضوع طويل ومابيخص كل الشباب يعني مو كل الاصابع متل بعضها بس الموضوع بدو مناقشة
نسمع من الحين والاخر وبعض الاحيان نرى باأم اعيننا تلاعب بعض الشباب بمشاعر الفتيات وكائن مشاعر الفتاه كطاولة شطرنج يتم التخطيط بها والتفكير ورسم الخطط للعب بمشاعرها ومن اجل ماذا ؟؟
من اجل ارظاء شهوات بسم الحب اي حب هذا الذي غايته شهوات انا لا الوم الشباب فنفسه الاماره بالسوء لا ترحم
ولا الوم الفتيات فان ضغوطاتهم الاجتماعيه والنفسيه تجبرهم على البحث على الصدر الحنون الذي يلتجئن اليه بشكاوي وسماع الكلمات اللطيفه والدلع والحنان وغيره من الامور التي هي نقص سببها تقصير الاسر في حق فتياتهن
لكن اين ضمير الشاب لماذا يندر وجود شاب له ظمير يدرك ظروف الفتاه وانها ملتجئه اليه بسبب ظروفها الصعبه
انا لا اتكلم عن الفتيات اللواتي يعيشن في اوضاع جيده وربما مترفه فهذه النوعيه من الفتيات يوجد تقصير في تربيتهم وليس الحديث عنهن بل الحديث عن بعض الفتيات واليكم هذه القصه النادره والتي تدل على ندر وجود الضمير لدى بعض الشباب قال لي احد الشباب المشهور عنه بطيبة القلب ورهف الأحاسيس تعرفت على فتاة ليتني لم اتعرف عليها فتاة اتخذتني ملجأ تلجىء اليه من تقصير اسرتها في حقها فوالديها منفصلان وتعاني فقدان الحب والحنان تركتها وانا مجبور لانني لا ارضى ان استغل ظروف الفتاه من اجل ارضاء شهواتي تركتها والدموع على عينيها فكما انني تعرفت عليها اختفيت عن حياتها كسراب في وسط النهار كما اتيت في حياتها خرجت منها
هذا النموذج النادر يندر وجوده بين الشباب انا من الشباب ولا ادعي انني معصوم عن الاخطاء ولكن
عندما تصل المسئله الى الضمائر هنا خط احمر يجب الوقوف عنده عندما تصل الامور الى ظروف قاهره لابد من التصرف بانسانيه والا تستغل هذه الظروف لرغبات شهوانيه مما يدمي القلب وحسافتاه على مايدمي القلب من تقصير بعض الاسر في حق بناتهن انا لا اقصد الاسر ذات الظروف الصعبه مثل الانفصال بين الاب والام فهؤلاء لهم عذرهم ولكن بعض الاسر التي تكون الفتاه بينهم مهمشه لا كلام ولا سماع ولا لمسه حنونه ولا كلمه لطيفه ولا تشجيع عوضا عن التحقير الموجه لها والسب والشتم وبعض الاحيان يصل الى الضرب افتقاد القدوه للاب المثالي والام المثالية حتما انه سبب في ا.................ج فتيات منحرفات يقعن ضحيه لشاب ضائع لا ظمير له ولا مبادىء كل همه شهواته انني ومن هذا المنبر احذر كل فتاه من ان تتخذ من ظروفها تبرير لما تفعله من امور غير اخلاقيه مع الشباب وادخل في عقل ووجدان كل شاب صاحب ضمير الا يستغل فتاه اجبرتها ظروفها ان تكون بين يديك لعبه تفعل بها ماشئت صدقوني هذه قضيه اجتماعيه يندر من يطرحها وبكل جراءه سوف اسل قلمي على ابرز الظروف التي تخرج الفتيات الى الانحراف فنقول هنالك قسمين فتيات يعيشن في اوضاع جيده ولا يوجد تقصيرات جاههن وبعضهن يعيشن في اجواء مترفه ولكن ينحرفن اخلاقيا مع الشباب وهؤلاء لن اسلط الضوء عليهن بل يكفي قول نقص التربيه في حقهن هو السبب والعلاج تربيتهن تربيه سليمه قبل فوات الاوان ولتجنبها يجب مراعاة حسن التربيه منذ الصغر ولكن جوهر كلامي عن الفتيات ذوات الظروف الصعبه ولكم هذه العوامل المسببه لنحرافهن
ولقد اختصرتها في ثلاث عوامل مهمه
هو العامل الاسري بجانبيه الاجتماعي والعاطفي
والعامل المادي
والعامل الزوجي تحت اربع نقاط مختلفه ولكنها مشتركه في نقطه واحده وهي الزواج وهذه النقاط هي الزوجه والمطلقه والعانس والارمله
العامل الاسري بجانبيه الاجتماعي والعاطفي
فنقول من ابرز هذه العوامل والتي تتصدر المرتبه الاولى من اسباب انحراف الفتيات هو
الجفاء الاسري والحرمان العاطفي من حب وحنان هو من اهم واكبر وابرز الاسباب التي تؤدي الى انحراف الفتيات
المشاكل الاسريه وعدم وجود الاتصال بين الاسره والفتاه من حوار وتشجيع ولمسات حنونه وكلمات لطيفه
الطلاق وهو يتصدر المرتبه الثانيه من عوامل انحراف الفتيات الذي يولد فراغ عاطفي بسبب انفصال الاب عن الام يدفع الفتيات الى الانحراف وكذالك طلاق بعض الفتيات من ازواجهن ومعاملة الاسره لها بجفاء حاد
خلو الاجواء الاسريه من تجمعات اسريه وطلعات خارجيه لنزهه
مما يولد فراغ يدفعهن لتعويضه بالخروج مع الشباب
المشاكل الاسريه العامه والتي يصعب حصرها هي من العوامل المسببه لانحراف الفتيات فيجب تقليص المشاكل او على الاقل عدم ابرازها امام الفتيات والمحافظه على الهدوء الاسري واستقراره
خلو شعور الفتاه باالأجواء الاسريه الحنونه والدفء العاطفي الاسري
والاخطر نعم الاخطر هو عدم الشعور بالامان
كم من فتاة تعذب من زوجة ابوها الجديده وكم من فتاه تعامل معاملة قاسيه من قبل ابوها
كم من فتاة تهرب من المنزل لسوء المعامله حتى من ابوها وامها وهنالك العديد ممايغطيه ستار المجتمع ولكن
هذا ماأتصوره من عوامل تدعو الفتاه الى الانحراف وهذا ماقدرت ان اجمعه
العامل المادي
ان الاسر الفقيره والتي يعيشون في ظروف ماديه صعبه يصعب عليهم تحقيق رغبات الفتيات فيلجئن الى من يرضي رغباتهن الماديه واقول لهن ان الشرف اغلى ماتملكه الفتاه ولو كانت لديها كنوز الدنيا فهي بدون شرف لا قيمه لها في المجتمع فصبر هو الحل والزوج في المستقبل يعوض ماانحرمتي منه فالصبر هو الحل بدون شك
تقصير بعض الاسر التي حالتها الماديه جيده اما بسبب بخل رب الاسره او التقصير المتعمد للفتيات
فيلجئن الى من يشحن لهن الجوال او الموبايل او من يستغلهن بمبالغ رمزيه الف او الفين فهنا اقول الى رب الاسره البخيل اشتر شرفك بمالك فلا بارك الله بمال من بعد الشرف واقول للأسر التي تتعمد الحرمان المادي للفتاه لا تجعلو فتياتكم في ايدي الغرباء ان الغريب لا امان له فلماذا الحرمان المادي للفتاه اليست ابنتكم تريد شراء مايشترينه صديقاتها فحرام كل الحرام هذا الحرمان الذي سوف تدفعون ثمنه عندما تجدون ان فتاتكم ليست تلك الفتاه البريئه التي تخرج بمريول الى المدرسه وتعود وهي حامله كتبها المدرسيه
ولا تنصدمو اذا وجدتموها مصوره في مقاطع البلوتوث فهذا جزاء حرمانكم فهنيئا لكم تلك المقاطع
العامل الزوجي وهو على اربع نقاط الزوجه والعانس والمطلقه والارمله
الزوجه :
ان الزوجه عندما تحرم من الحب والحنان من قبل زوجها الذي كل همه عمله وخروجه مع اصدقائه وكذالك تقصيره العاطفي لها لاشك انه من اسباب انحرافها الذي يدفعها لتعويض من يسمعها الكلام الرومنسي الذي يشبع رغباتها العاطفيه والعلاج هو ان يهتم الزوج بزوجته عاطفيا وكذالك ماديا خصوصا اذا كان الزوج بخيل وليس اقتصادي كما يتوهم
العانس:
هذه المسكينه التي لم يكتب لها نصيب بزواج من فارس احلامها الذي يشبع رغباتها العاطفيه والجنسيه والاهم ان يداعب احاسيسها ويفهم انوثتها هو سبب في انحرافها والذي يدفعها للبحث عن البديل الذي يسد هذا النقص فلا تلام
ولكن اذا كان الاب هو سبب عنوستها فلا حول ولا قوة الا بالله فليتقي الاباء في بناتهم ولا يتخذونهم تجاره لسحب رواتبهن وحرمانهن من الزواج فاان الثمن هو الشرف وليسى بعد الشرف من كرامه
المطلقة:
والتي كما ذكرت قد تواجه جفاء حاد من اسرتها وضغوطات نفسيه بشعورها انها منبوذه في المجتمع بحكم انها مطلقه وان فرصتها بزواج ظعيفه وشعورها بالحاجه الى مايشبع رغباتها العاطفيه فاقول الصبر هو الحل والتفائل هو الحل فكم من زوجه تطلقت ثم تزوجت ولكن اذا ذهب الشرف فاان الزواج سيكون حتما مستحيل عندما تتلطخ سمعتها وسمعت اهلها
الارمله:
هي من اصعب الحالات تلك التي فقدت زوجها الذي كان لها الصدر الحنون هذه الارمله التي بطبيعتها لديها شهوات لابد من اشباعها تلك الارمله ذات الظغوطات الاسريه والنفسيه التي قد تسبب في انحرافها ولكن الصبر هو الحل والرضا بقضاء الله وقدره هو الحل والانشغال بتربية اطفالها هو خيرا لها من الانجراف خلف شباب قد يكون احدهم بسن ولدها
الرئيسية
لتحميل الصور والملفات
دردشة المنتدى
