ويكيليكس: خلاف مع صحيفة الغارديان البريطانية في "اختراق أمني"
كاتب الموضوع
رسالة
ADMIN الادارة
الدولة : المزاج : عدد المساهمات : 2362 تاريخ التسجيل : 06/05/2011الموقع : سوريا لايÙ
الاوسمة :
موضوع: ويكيليكس: خلاف مع صحيفة الغارديان البريطانية في "اختراق أمني" الخميس سبتمبر 01, 2011 7:47 pm
نشب خلاف بين موقع ويكيليكس وإحدى الصحف التي تعاون الموقع معها لتسريب البرقيات الدبلوماسية الامريكية من خلال نشرها على الانترنيت.
ويقول الموقع، "الذي يتصدى لكشف الاسرار" أن نحو 251 الف نسخة غير منقحة من البرقيات جرى وضعها في متناول المتصفحين في المواقع الالكترونية.
وأنحى ويكيليكس باللائمة بهذا "الاختراق الامني" على صحيفة الغارديان البريطانية، وقال إنه في صدد إقامة دعوى قضائية ضد الصحيفة.
من جانبها، نفت الصحيفة بشدة "دعاوى" ويكليلكس، وعزت الامر الى "اختراق أمني" لموقعها الالكتروني.
وفي بيان مقتضب نشر على موقع تويتر قال ويكيليكس، "إن أحد صحافيي الغارديان تمكن، وفي سابقة تدل على تصرف غير مهني منه، من فك كلمة السر لجميع نسخ البرقيات غير المنقحة الموضوعة في أرشيف موقعه الذي يختزن المعلومات عن هذه البرقيات."
وكانت وسائل إعلام عالمية رئيسة قد نشرت أخبارا عن برقيات دبلوماسية سرية امريكية، "سربها الجندي الامريكي برادلي ماننغ"، منذ ديسمبر/كانون الاول 2010، وذلك بعدما شارك موقع ويكيليكس بعض الصحف بالكشف عنها. وكان من بين تلك الصحف صحيفتا الغارديان البريطانية ونيويورك تايمز الامريكية. فك كلمة السر
ونقل أن نسخا غير منقحة من البرقيات السرية يجري تداولها على صفحات بعض المواقع الالكترونية، وتقول ويكيليس إن كتابا، نشره صحافيان يعملان في صحيفة الغارديان في فبراير/ شباط الماضي، اتاح التعرف على كلمة السر، ومن ثم فتح الاضابير.
وبالرغم من أن الصحيفة تعترف بأن الكتاب يحتوي على كلمة السر، فإن الكلمة "لم تكشف عن موقع الاضابير"، وأن مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج أبلغ الصحيفة بأن كلمة السر كانت مؤقته، وانه "سينتهي مفعولها خلال ساعات".
وفي بيان لها، تقول الصحيفة، "إنه لم يعرب عن قلق من اختراق أمني في حينه. وأنه حتى لو حصل الاختراق، فإن أي أحد من مسؤولي ويكيليكس لم يتحرك لوقفه بالغاء الاضابير، خلال الاشهر السبعة التي مرت على نشر الكتاب."
ويقول موقع ويكيليكس، إن "كل يوم يمضي وتعلم فيه قيادة فاسدة لبلد ما أو مؤسسة ما أن هناك كشفا متوقعا (لويكيليكس) عن معلومات سرية، تقضيه القيادة الفاسدة في التخطيط لوأد ثورة ما أو عرقلة إصلاح ما."
وبات معلوما، ومنذ فترة طويلة، أن ويكيليكس فقد السيطرة على سرية البرقيات، حتى قبل أن يكشف عنها الموقع.
فقد سربت نسخة منها الى صحيفة نيويورك تايمز في خريف العام 2010. وتسلمت مؤسسات اعلامية اخرى نسخا منها، عن غير طريق ويكيليكس.
ويكيليكس: خلاف مع صحيفة الغارديان البريطانية في "اختراق أمني"