scream87 عضو نشيط
الدولة : المزاج : الابراج : عدد المساهمات : 166 تاريخ الميلاد : 22/02/1987 تاريخ التسجيل : 08/09/2011 العمر : 37
الموقع : سوريا لايف
| موضوع: المحور الثالث النصّ: الثالث: عروس المجد ـ عمر أبو ريشة الإثنين سبتمبر 12, 2011 9:09 am | |
| النصّ: الثالث: عروس المجد ـ عمر أبو ريشة 1ـ فرحة الشاعر بالنصر والجلاء وفخره بأمّته : (1)
2ـ الإشادة ببطولة الشعب والاعتزاز بتضحياته : (2)
3ـ خيبة أمل المستعمر في توطيد وجوده على أرضنا : (3) .
4ـ الاعتزاز بمعارك المواجهة (دعوة للمواجهة) : (6 ـ 7)
5ـ الدعوة إلى تحرير القدس : (11 ـ 12)
6ـ رفض التجزئة والتأكيد على الرّوابط الوطنية والقومية:(13،14،15)
| 1- يا عـروسَ المجدِ تيهـي واسحبي .
|
| فـي مغانيـنا ذيـــولَ الشُّــهُبِ .
|
إنّك يا دمشقُ عروس المعالي، فافخري بالنصر، وطوّفي في ربوع بلادنا بأبهى الحلل وأنت تجرّينَ ذيول الكواكب فرحاً بجلاء المستعمر عن أرضك. عروسَ: منادى منصوب. المجدِ ـ الشهبِ: مضاف إليه. اسحبي: فعل أمر مبني على حذف النون. ذيولَ: مفعول به. 2- لــن تـريْ حفنةَ رمـلٍ فوقَها .
|
| لـم تُعطـَّرْ بِـدما حُــرٍّ أبــيّ .
|
لن تري من عليائك إلاّ تراباً عطّرته دماء الشهداء الأبرار الذينَ عشقوا الحرية والفداء.لن تري: مضارع منصوب بحذف النون. حفنةَ: مفعول به. رملٍ ـ حرٍّ: مضاف إليه. فوقَها: ظرف مكان منصوب. أبيّ: صفة مجرورة. (لم تعطر): نصب صفة، ويجوز في محل نصب حال لأنّ حفنة جاءت نكرة غير محضة. 3- درجَ البـغيُ عليــها حقــبةً .
|
| وهـــــوى دونَ بلــوغِ الأربِ .
|
دنّستْ أقدام الغزاة هذا الترابَ الطاهر إلاَّ أنّهم ما فتئوا أن غادروه مدحورين دون تحقيق هدفهم في البقاء .البغي: فاعل. حقبةً: ظرف زمان منصوب. دونَ: ظرف مكان منصوب. بلوغِ ـ الأربِ: مضاف إليه. 4- وارتمَــى كِبـْرُ الليالي دونَـها .
|
| ليِّــنَ النَّــابِ كليــلَ المخــلَبِ .
|
المستعمر الذي تغطرس فوق أراضي بلادنا غادرها ضعيفَ القوة ، مسلوبَ الإرادة أمام كبريائها وعظمتها.كبرُ: فاعل. الليالي: مضاف إليه. ليِّنَ ـ كليلَ: حال. النابِ ـ المخلبِ: مضاف إليه. 5- لا يمـوتُ الحـقُّ مهما لطمَتْ .
|
| عارضــَيْهِ قبضــــةُ المُغتصــِبِ .
|
إنّ الحقَّ سينتصر لا محالة ، ولا يفنى مهما تألّبت عليه قوى الطغيان .الحقُّ: فاعل. مهما: اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ. عارضيْه: مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى. قبضةُ: فاعل.6- كَـمْ لنا من ميسلـونٍ نفضَـتْ .
|
| عــن جناحَـيْها غبــارَ التَّــعبِ .
|
خضنا معارك كثيرة ناجحة كمعركة ميسلون وغيرها، والتي تظهر ناصعةً في تاريخنا .كم: خبرية في محل رفع مبتدأ. عن جناحيْها: اسم مجرور بالياء لأنه مثنى. غبارَ: مفعول به. التعبِ: مضاف إليه.(نفضتْ): نصب حال. 7- كـمْ نَبَـتْ أسيافُنا في ملــعبٍ .
|
| وكَبَــتْ أجيــادُنا فـي ملــعبِ .
|
لم يحالفنا الحظّ دائماً ، فكثيراً ما طاشت ضربات سيوفنا وتعثّرت في ساحات الوغى خيولنا .كم: خبرية في محل نصب مفعول مطلق. أسيافُنا ـ أجيادُنا: فاعل. 8- مـن نضــالٍ عاثرٍ مُصطخِبِ .
|
| لنضــالٍ عاثــــرٍ مُصطــخِبِ .
|
خضنا نضالاً قويّاً لكنّنا لم نحقّق النصرَ المرّةَ تلوَ الأخرى .9- شــرفُ الوثبـةِ أن تُرضي العُلا .
|
| غُلِــبَ الواثــبُ أم لمْ يُغــلَبِ .
|
لا يهمّ تحقيق النصر في المعركة، لكنّ المهمّ أن تكون المعركة قويّة جبّارة ترضي المجد والعلياء . شرفُ: مبتدأ. الوثبةِ:مضاف إليه. أن ترضي: مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة. العلا:مفعول به. الواثبُ: نائب فاعل.10- هــذه تربتــُنا لـن تزدهي .
|
| بســـوانا مـــن حُمــاةٍ نُدُبِ .
|
إنَّ ترابنا الغالي لن يفرح بسوانا من البشر ، فنحنُ من يخفّ لدرء الخطر عنه إذا ادلهمَّتِ لخطوب .هذه: اسم إشارة مبتدأ. تربتُنا: بدل مرفوع. لن تزدهي: مضارع منصوب بالفتحة. نُدبِ: صفة.(لن تزدهي): رفع خبر. 11- يا روابي القـدسِ يا مجلى السَّنا .
|
| يـا رؤى عيـسى على جفـنِ النـبيّ .
|
وأنتِ يا مدينة القدس المقدّسة يا أرض الطهر ومبعث النور والهداية وبكِ تتراءى آمال النبي (ص) : روابي ـ مجلى ـ رؤى: منادى منصوب بالفتحة . القدسِ ـ السّنا ـ عيسى ـ النبيّ: مضاف إليه . 12- دونَ عليائكِ في الـرَّحبِ المدى .
|
| صهــلَةُ الخيــلِ ووهــجُ القُضُبِ .
|
انتظري وثْبَتَنا التي سنعيدُ بها علياءك وعزّتكِ، ممتطين أحصنتنا التي تصهل، وحاملين سيوفنا التي تبرُقُ في ساحاتكِ.عليائِك:مضاف إليه. المدى:صفة / فاعل للصفة المشبهة رحب. صهلةُ: مبتدأ.الخيلِ ـ القضبِ:مضاف إليه. 13- لَمَّـتِ الآلامُ مــنَّا شـملَنا .
|
| ونَمَــتْ مـا بينـنا مـن نَسـَب ِ .
|
لقد جمعتنا الآلامُ ، ووحّدتنا ، ووثّقت الرّوابطَ التي تجمعنا ببعضنا .الآلامُ: فاعل. شملَنا: مفعول به. ما: اسم موصول نصب مفعول به. بيننا: ظرف مكان منصوب. 14- فإذا مصــرُ أغــاني جُلَّقٍ .
|
| وإذا بغــدادُ نــجوى يثـــربِ .
|
فأصبح كلُّ بلدٍ يُغنّي أفراح شقيقه فمصرٌ تتغنّى بانتصارات دمشق ، والمدينةُ المنوّرة وبغداد تتبادلان نشوة الفرح . إذا: فجائية. مصرُ ـ بغدادُ: مبتدأ. أغاني ـ نجوى: خبر . جُلّقٍ ـ يثربِ: مضاف إليه. 15- بُــورِكَ الخطبُ فكمْ لفَّ على .
|
| سهــمِهِ أشتــاتَ شعــبٍ مُغضَبِ .
|
شكراً للمآسي والأحزان التي طالما كان لها الفضل في توحُّدِ الشعب العربيّ ولمِّ شملِهِ .الخطبُ: نائب فاعل. كم: خبرية نصب مفعول مطلق. أشتاتَ: مفعول به. شعبٍ: مضاف إليه. مغضبِ: صفة.المشاعر العاطفيّة :1ـ الفرح بالنصر وجلاء المستعمر : (1) .2ـ الاعتزاز بالبطولة والتضحيات : (2، 3 ،4، 6) 3ـ التفاؤل : (5). 4ـ تعاطف قومي: (13، 14، 15).المذهب الأدبي: الإبداعي: 1ـ استخدام اللغة المأنوسة القريبة من لغة الواقع: مغانينا، ذيول،حفنةَ، تعطّر.... 2ـ النزوع إلى التحرّر: 2، 12. 3ـ الجنوح إلى الخيال: اسحبي في مغانينا ذيول الشهب. الصور البيانيّة: (حفنة رملٍ لم تُعطّر)(درج البغي)(ارتمى كبرُ الليالي)(لا يموت الحقُّ)(ميسلون نفضت عن جناحيها)(ذيول الشهب)(لمت الآلام)(لفّ على سهمه): استعارة مكنية، حذف المشبه به وترك شيئاً من لوازمه. (يا عروس المجد): استعارة تصريحية شبه دمشق بالعروس حذف المشبه وصرّح بلفظ المشبه به. (مصرُ أغاني جلّق)(بغدادُ نجوى): تشبيه بليغ، حذف الأداة ووجه الشبه. (غبار التعب): تشبيه بليغ إضافي. (ليّن الناب) كناية عن صفة وهي الانكسار وخيبة الأمل. (نبت أسيافنا ـ كبَتْ جيادنا): كناية عن صفة وهي الخذلان. العروض: البحر الرّمل: ياْ عروْسَلْ مجْدِ تيْهيْ وسْحبيْ فيْ مغاْنيْ ناْ ذيوْلَشْ شُهبِيْ فاعلاتن فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلاتن فعِلن | |
|