أنباء عن سقوط ضحايا بحمص.. وقذائف هاون تستهدف الجامعة والمصفاة

أفادت وكالات أنباء نقلا عن ناشطين في مدينة حمص عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في الساعات الماضية جراء استئناف الجيش لعملياته في عدد من أحياء حمص, في وقت أفادت فيه وسائل إعلام رسمية سورية عن نشوب حريق في مصفاة حمص جراء استهدافها بقذائف هاون.


وقال نشطاء, بحسب الوكالات, إن "نحو 74 مدنيا على الأقل سقطوا جراء إطلاق قذائف صاروخية وقذائف هاون في الساعات الماضية".

وكانت وكالات أنباء، نقلت عن ناشطين وحقوقيين، يوم الثلاثاء قولهم ان عددا من الضحايا سقطوا في مدينة حمص"، مشيرين إلى أن المدينة مازالت تشهد اشتباكات مسلحة.

وقالت وكالات أنباء الاثنين ، نقلا عن ناشطين, إن قصفا مدفعيا من قبل الجيش طال حواجز المنشقين عن الجيش والمسلحين على أطراف الأحياء بحمص وخاصة حي البياضة وشارع البرازيل وحي بابا عمرو الذي سمعت فيه انفجاريات ضخمة, كما تحدثت تلك الوكالات عن سقوط عدد كبير من الضحايا في المدينة, مشيرة إلى أن عدد الضحايا تجاوز في قصف للجيش أحياء حمص يوم الجمعة الماضي 200 شخص, الأمر الذي نفته الحكومة السورية.

من جهتها, أفادت وكالة"سانا" ان مجموعات إرهابية مسلحة استهدفت اليوم مصفاة حمص بعدد من قذائف الهاون ما أدى إلى اشتعال النيران في خزاني وقود وتمكنت وحدات الإطفاء من السيطرة على الحريق .

كما استهدفت مجموعة إرهابية مسلحة جامعة البعث في حمص بعدة قذائف هاون واقتصرت الأضرار على الماديات.

من جهة أخرى, نفى مصدر طبي في حمص لوكالة سانا "وجود أي نقص في المواد الطبية بمشافي المحافظة", لافتا الى أن "ما تبثه بعض القنوات التحريضية عار عن الصحة وأن مشافي المدينة تعمل بصورة طبيعية.للأنباء عن سقوط ثلاث قذائف في حرم مصفاة حمص أطلقتها مجموعات إرهابية مسلحة".

وبث التلفزيون السوري اليوم مشاهد لأحياء في حمص وبينها حي باب عمرو حيث اظهرت المشاهد ان هذه الأحياء هادئة ولا تشهد عمليات عسكرية وامنية.

وكانت وزارة الداخلية قالت أن الجهات المختصة قامت صباح يوم الاثنين بملاحقة عناصر المجموعات الإرهابية في عدد من أحياء حمص واشتبكت معها ما أدى إلى سقوط 6 شهداء و11 جريحا من الجهات المختصة ومقتل العشرات من الإرهابيين.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 11 شهر تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.