عرضت شركة " كامبريدج كونسلتنت" المتخصصة بالتصميم والتطوير آخر اختراعاتها من الأجهزة الحديثة التي تحمل أفكاراً فيها من الإبداع ما يكفي لأن تحتل حيزاً كبيراً في الأسواق عند إطلاقها، أبرزها الرادار الخارق للجدران، وشريحة مراقبة جسم الإنسان والراديو المكعب. وبين الاختراعات أيضاً أجهزة للتحكم بالكومبيوتر باستخدام موجات الدماغ، وذلك عبر نظام قادر على قراءة تلك الموجات وترجمتها لأوامر لجهاز الكمبيوتر، بهدف تمكين الأشخاص المصابين بالشلل الكامل من التواصل مع الآخرين، دون الحاجة لزراع أقطاب كهربائية في الدماغ، وبكلفة أقل. ومن أبرز التحديات التي تواجه هذا الاختراع، هو إيجاد وسيلة آمنة وعملية، لتثبيت هوائي أو جهاز استشعار على رأس الشخص، ليتمكن من إرسال واستقبال الموجات الخاصة، لأن أي تغير في الاتجاه قد يؤثر على عمل الجهاز. الراديو المكعب : ويهدف هذا الاختراع الجديد إلى تسهيل استخدام جهاز الراديو دون أي تعقيد أو أزرار، إذ يحتوي على أربع محطات إذاعية فقط، وللاختيار من بينها ما عليك إلا تحريك الراديو بأكمله إلى المحطة التي تريدها، وإذا أردت أن ترفع الصوت مثلاً حرك الراديو إلى الأعلى، أو إلى الأسفل لخفض الصوت. استغرق تجهيز المنتج حوالي تسعة شهور منذ الفكرة وحتى النهاية، وفقاً للشركة المنتجة، "كامريدج كونسلتنت و آرمور غروب"، ومن المتوقع طرح المنتج الجديد في الأسواق في عطلة عيد الميلاد القادمة. شرائح لمراقبة جسم الإنسان : وهي عبارة عن شرائح إلكترونية تزرع في جسم الإنسان، يتمكن الطبيب عبرها من مراقبة العمليات الأيضية في الجسم، ومراقبة درجة الحرارة وضغط الدم وغيرها. وأبرز المعوقات التي يمكن أن تعترض هذه الشرائح، هي طبقة الجلد السميكة أو طبقات الدهون لدى الناس المصابين بالسمنة، لأنها ستحجب الإشارة اللاسلكية التي تؤمن الاتصال بين الشريحة في الجسم، ونظام المراقبة عند الطبيب. رادار خارق للجدران : إذ يحتاج رجال الشرطة والقوات الخاصة مشاهدة ما خلف الجدران، أثناء العمليات التي ينفذونها، لذلك تم العمل على الجهاز الجديد، وهو رادار محمول باليد، يمكن الشرطة من مشاهدة ما يدور في الغرفة أو المبنى. ويستطيع الجهاز إظهار ما يقع خلق الجدران الإسمنتية، كما إن حساسيته تمكنه من التقاط أصوات أنفاس الموجودين خلف الجدران، ويمكن من خلاله التقاط الصور من زوايا مختلفة، كما يمكن التحكم بعد عن بعد