شباب لايف
الحذف في اللغة 0117

الحذف في اللغة 0216
شباب لايف
الحذف في اللغة 0117

الحذف في اللغة 0216
شباب لايف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب لايف

منتدى رياضي ينقل لكم أهم الأحداث والأخبار الرياضية
 
الرئيسيةالرئيسية  مجلة المنتدىمجلة المنتدى  الأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  لتحميل الصور والملفاتلتحميل الصور والملفات  دردشة المنتدىدردشة المنتدى  التسجيلالتسجيل  دخول  عرب لايف  

 

 الحذف في اللغة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ADMIN
الادارة
الادارة
ADMIN


الدولة : الحذف في اللغة Female11
المزاج : الحذف في اللغة 914
ذكر
عدد المساهمات : 2362
تاريخ التسجيل : 06/05/2011
الموقع : سوريا لايف

الاوسمة : الحذف في اللغة Ouuous10

الحذف في اللغة Empty
مُساهمةموضوع: الحذف في اللغة   الحذف في اللغة Emptyالخميس يوليو 14, 2011 12:27 am

بسم الله الرحمن الرحيم


الحذف لغة:الاسقاط والقطع من طرفه,واصطلاحاً
اسقاط جزء من الكلام او كله لدليل,وقيل انه الاضمار والايجاز,والحقيقة ان
الحذف غير الاضمار والايجاز,فالاضمار: أنّ شرط المضمر بقاءُ أثر المقدّر في
اللفظ.نحو: {يُدْخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحْمَتِهِ وَٱلظَّالِمِينَ أَعَدَّ
لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} [الإنسان: 31] أي وَيُعَذِّبَ
الظالمين.والايجاز فإنه عبارة عن اللفظ القليل الجامع للمعاني الجمة بنفسه.
والحذف خلاف الأصل؛ وعليه ينبني فرعان:
أحدهما: إذا دار الأمر بين الحذف وعدمه كان الحمل على عدمه، أوْلَى، لأن الأصل عدم التغيير. والثاني: إذا دار الأمر بين قلة المحذوف وكثرته؛ كان الحمل على قلّته أوْلى.
ويكون الحذف في ثلاثة اشياء:
1.في الاسم
2.في الفعل
3.في الحرف
.الحذف في الاسم
فمنه حذف المبتدأ، كقوله تعالى [{ سَيَقُولُونَ] ثَلاثَةٌ} و [{خَمْسَةٌ} و
{سَبْعَةٌ} [الكهف: 22]، أي] هم ثلاثة، وهم خمسة، وهم سبعة.وقوله [186/أ]:
{بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ} [الأنبياء: 26]، أ] هم عباد.
ومنه حذف الخبر,نحو: {أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا} [الرعد: 35]، أي
[وظلها] دائم,وقوله: {إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِٱلذِّكْرِ لَمَّا
جَآءَهُمْ} [فصلت: 41]؛ الخبر محذوف، أي يعذّبون.
ومنه حذف الفاعل,كقوله تعالى: {كَلاَّ إِذَا بَلَغَتِ ٱلتَّرَاقِيَ}
[القيامة: 26] أي بلغت الروح.وقوله: {حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِٱلْحِجَابِ} [ص:
32] أي الشمس.
ومنه حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه,قال ابن جِنّي: وفي القرآن منه
زهاء ألف موضع, كقوله: {وَسْئَلِ ٱلْقَرْيَةَ} [يوسف: 82] اي اهل
القرية,ومنه قوله تعالى: {لِّمَن كَانَ يَرْجُو ٱللَّهَ وَٱلْيَوْمَ
ٱلآخِرَ} [الأحزاب: 21]، أي رحمة [الله، وقوله: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ}
[النحل: 50] أي عذاب ربهم، وقول الله تعالى:"وَمَثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ
كَمَثَلِ ٱلَّذِي يَنْعِقُ" [البقرة: 171]، أي وَمَثَلُ واعظ الذين كفروا
كَنَاعق الأنعام.
ملاحظة:أنّ المضاف إذا عُلم جاز حذفه مع الالتفاف
إليه؛ فيعامل معاملة الملفوظ به؛ من عَوْد الضمير عليه [وغير ذلك]، ومع
اطّراحه يصير الحكم في عَوْد الضمير للقائم مقامه.
فمثال استهلاك حكمه وتناسي أمره قوله تعالى: {وَسْئَلِ ٱلْقَرْيَةَ} [يوسف:
82] إذ لو راعى المحذوف لجرّ القرية، وجوزوا أيضاً مراعاة المحذوف بدليل
قوله تعالى] {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ}
[النور: 40]؛ فإن الضمير في {يغشاه} عائد علىالمضاف المحذوف بتقدير أو كذي
ظلمات.
وقوله: {أَوْ كَصَيِّبٍ} [البقرة: 19] أي كمثل ذوي صيّب؛ ولهذا رجع الضمير
إليه مجموعاً في قوله [تعالى]: {يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ [فِيۤ
آذَانِهِم]} [البقرة: 19]؛ [ولو] لم يراع لأفرده أيضاً.
ومنه حذف المضاف والمضاف إليه, كقوله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ}
[الواقعة: 82] أي بدل شكر رزقكم,وقوله تعالى:"تَدورُ أَعْيُنُهُمْ
كَٱلَّذِي يُغْشَىٰ عَلَيْهِ مِنَ ٱلْمَوْتِ" [الأحزاب: 19]، أي كدوران عين
الذي يغشى عليه من الموت.
ومنه حذف الجار والمجرور,كقوله [تعالى]: {خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً}
[التوبة: 102]، أي بسيئ {وَآخَرَ سَيِّئاً} [التوبة: 102] أي بصالح. وكذا
بعد أفعل التفضيل، كقوله تعالى: {وَلَذِكْرُ ٱللَّهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت:
45]، أي من كلّ شيء.
ومنه حذف الموصوف,يشترط فيه أمران:
أحدهما: كون الصفة خاصة بالموصوف؛ حتى يحصل العلم بالموصوف؛ فمتى كانت الصفة عامة امتنع حذف الموصوف.
والثاني: أن يعتمد على مجرد الصفة [من حيث هي]،
لتعلق غرض السياق، كقوله تعالى: {وَٱللَّهُ عَلِيمٌ بِٱلْمُتَّقِينَ} [آل
عمران: 115]، {وَٱللَّهُ عَلِيمٌ بِٱلظَّالِمينَ} [البقرة: 95]؛ فإن
الاعتماد في سياق القول على مجرد الصفة لتعلُّق غرض القول من المدح أو الذم
بها.
كقوله تعالى: {وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ ٱلطَّرْفِ} [الصافات: 48]، [أي حور
قاصرات].وقوله: {وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلاَلُهَا} [الإنسان: 14]، أي
وجنّة دانية.
وقوله: {وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ ٱلشَّكُورُ} [سبأ: 13]، أي العبد الشكور.

حذف المعطوف
وقوله: {مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ} [النمل: 49]، أي ما شهدنا مهلِك
أهله ومهلكه، بدليل قوله: {لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ} [النمل: 49]؛ وما
رُوي أنهم كانوا عزموا على قتله وقتل أهله؛ وعلى هذا فقولهم: {وَإِنَّا
لَصَادِقُونَ} [النمل: 49] كذب في الإخبار، وأوهموا قومَهم أنهم [إذا]
قتلوه وأهلَه سرّاً ولم يشعر بهم أحد؛ وقالوا تلك المقالة [190/أ] [يوهمون]
أنهم صادقون، وهم كاذبون.
ويحتمل أن يكون من حذف المعطوف عليه؛ أي ما شهدنا مهلكه ومهلك أهله.
وقال بعض المتأخرين: أصله ما شهدنا مهلك أهلِك بالخطاب؛ ثم عدل عنه إلى
الغيبة، فلا حذف. وقد يحذف المعطوف مع حرف العطف، مثل: {لاَ يَسْتَوِي
مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ ٱلْفَتْحِ وَقَاتَلَ} [الحديد: 10].
وقوله تعالى: {وَإِذَآ أَرَدْنَآ أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا
مُتْرَفِيهَا [فَفَسَقُواْ فِيهَا} [الإسراء: 16]؛ أي أمرنا مُتْرَفِيهَا]،
فخالفوا الأمر، ففسقوا. وبهذا التقدير يزول الإشكال من الآية؛ وأنه ليس
الفسق مأموراً به. ويحتمل أن يكون: {أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا} [الإسراء: 16]
صفة للقرية لا جواباً لقوله: {وَإِذَآ أَرَدْنَآ} [الإسراء: 16]، التقدير:
وإذا أردنا أن نهلك قرية من صفتها أنا أمرنا مترفيها ففسقوا فيها؛ ويكون
إذا على هذا لم يأت لها جواب ظاهر استغناء بالسياق، كما في قوله: [تعالى]
{حَتَّىٰ إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا} [الزمر: 73].
حذف المعطوف عليه
{فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ ٱلأَرْضِ ذَهَباً وَلَوِ ٱفْتَدَىٰ بِهِ} [آل عمران: 91]، [أي لو مَلَكه ولو افتدى به].
ويجوز حذفه مع حرف العطف، كقوله [تعالى]: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً
أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 184]، أي
فأفْطَر فعدة.
وقوله: {أَنِ ٱضْرِب بِّعَصَاكَ ٱلْبَحْرَ فَٱنفَلَقَ} [الشعراء: 63]
التقدير: فضرب فانفلق، فحذف المعطوف عليه، وهو "ضرب"، وحرف العطف وهو الفاء
المتصلة بـ "انفلق" فصار: {فانفلق} فالفاء الداخلة، على "انفلق" هي الفاء
التي كانت متصلة بـ {ضرب} وأما المتصلة بـ "انفلق" فمحذوفة.
حذف المبدل منه
اختلفوا فيه، وخرّج عليه قوله: {وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ
أَلْسِنَتُكُمُ ٱلْكَذِبَ [هَـٰذَا حَلاَلٌ وَهَـٰذَا حَرَامٌ]} [النحل:
116
حذف الموصول
قوله: {آمَنَّا بِٱلَّذِيۤ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ}
[العنكبوت: 46]، أي والذي أنزل إليكم؛ لأن "الذي أنزل إلينا" ليس هو الذي
أنزل إلى ما قبلنا؛ ولذلك أعيدت "ما" بعد "ما" في قوله: {قُولُوۤاْ آمَنَّا
بِٱللَّهِ وَمَآ أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ}
[البقرة: 136].
وهو نظير قوله. [{آمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَٱلْكِتَابِ ٱلَّذِي
نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَٱلْكِتَابِ ٱلَّذِيۤ أَنزَلَ مِن قَبْلُ}
[النساء: 136].
حذف المخصوص في باب نعم ,إذا علم من سياق الكلام:
كقوله تعالى: {نِعْمَ ٱلْعَبْدُ [إِنَّهُ أَوَّابٌ]} [ص: 30] التقدير: نعم
العبد أيوب، أو نعم العبد هو، لأن القصة في ذكر أيوب؛ فإن قدرت: نعم العبد
هو؛ لم يكن "هو" عائداً على العبد بل على أيوب.
وكذلك قوله تعالى: {فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ ٱلْقَادِرُونَ} [المرسلات: 23]، أي نحن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://syrialife.yoo7.com
 
الحذف في اللغة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإمالة في اللغة
» الإدغام في اللغة
» دروس اللغة الروسيه
» من عجائب اللغة الإنجليزية ...
»  غرائب اللغة العربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب لايف :: قسم المناهج الدراسية والتعليم :: قسم اللغة العربية والمناهج الدراسية الاخرى-
انتقل الى: