تمكن مخترع سعودي شاب من ابتكار جهاز جديد يساعد في حماية الأطفال من الغرق، يمكن تثبيته في ملابس الأطفال، يعتمد على إصدار أصوات عالية عند ملامسته للمياه، مما ينبه ذوي الطفل إلي تعرضه للخطر.
وقال صاحب فكرة الاختراع، عبد الرحمن الأردح، إنه لجأ إلى ابتكار الجهاز الجديد نتيجة تعدد غرق أطفال دون سن الخامسة، بعد سقوطهم في المسابح وأحواض الاستحمام، في غفلة من ذويهم، ودون أن ينتبه إليهم أحد، غلا بعد فوات الأوان.
وقال الأردح إن اختراعه الجديد، الذي أطلق عليه اسم "ريشة قليبي"، عبارة عن جزأين منفصلين، أحدهما عبارة عن ريشة خفيفة جداً، يتم تثبيتها في أعلى ملابس الطفل، تصدر صوتاً عالياً بمجرد ملامسة المياه، عبر جهاز صغير، يكون لدى أهل الطفل، يعمل على عدة أنظمة من أنظمة الطاقة الثابتة أو المتحركة.
وأضاف، في تصريحات نقلتها صحيفة "الاقتصادية" السعودية، إن الجزء الثاني من الاختراع، عبارة عن اثنين من الأكياس الشفافة يتم تثبيتها أسفل ملابس الطفل، شبيهة بسترات النجاة المستخدمة في الطائرات، يتم تعبئتها بالهواء تلقائياً، فور سقوط الطفل في المياه.
وأوضح الشاب السعودي أنه يمكن للشركات تصنيع أجزاء هذا الاختراع، ضمن ملابس الأطفال، وجعلها ملابس خاصة في حالة التنزه في المواقع التي تحتوي على مسابح أو على الشواطئ، وتوقع أنه في حالة التوصل إلى اتفاق مع بعض الشركات المنتجة لملابس الأطفال، أن يتم إنتاجه في القريب العاجل.
وأشار الأردح، الذي شبق له تسجيل براءة أكثر من 15 اختراعاً مختلفاً، إلى أنه تم تسجيل براءة اختراع لهذا الجهاز الجديد، بمكتب براءات الاختراع بمجلس التعاون للدول العربية المطلة على الخليج.
وسبق لنفس المخترع الشاب ابتكار نظام تكييف يعمل على تخفيض استهلاك الطاقة إلى أكثر من 70 في المائة، بالإضافة إلى اختراع شعلة مضيئة، من مخلفات الأخشاب، يستمر اشتعالها لأكثر من 90 دقيقة.
وحول تسويق اختراعاته السابقة، أشار إلى أن بعضها تجري مفاوضات بشأن إنتاجها، كما أن البعض منها تم تسويقها مباشرة عبر محال متخصصة، إلا أنه أكد أن هناك العديد من المشكلات التي تواجه بعض تسجيل الاختراعات.
=============