بسم الله الرحمن الرحيم
ينبغي على الآباء تشجيع أطفالهم على الاستحمام
بشكل صحيح بالماء الدافئ والصابون بعد ممارسة التمرينات الرياضية، لأن ذلك
يقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية، لاسيما عند ممارسة الطفل للألعاب
الرياضية الجماعية.
فقد نصحت رابطة أطباء الأطفال والمراهقين في مدينة "كولونيا" غربي ألمانيا
بأنه ينبغي أيضا غسل الملابس الرياضية والمناشف بعد كل استخدام.
وأوضح "أولريش فيغيلر" المتحدث الإعلامي باسم الرابطة، أن الأطفال والشباب
الذين يمارسون الرياضة يتعرضون لخطر متزايد للإصابة بالعدوى عن طريق
الأدوات والتجهيزات الرياضية غير النظيفة أو الاتصال المباشر بين الجسم
والبكتيريا مثل العنقوديات أو الفيروسات مثل القوباء أو الفطريات، وإذا كان
الجلد به جروحا أو خدوشا من قبل، فهذا يُسهل من توغل الجراثيم إلى داخل
الجسم، ولذلك من ضمن قواعد النظافة الشخصية ضرورة الحفاظ على نظافة الجروح
المفتوحة مع تغطيتها وربطها. كما ينبغي أيضا على الآباء تنبيه أطفالهم إلى
عدم استعمال المناشف أو الأدوات الشخصية الخاصة بالأشخاص الآخرين.
ويشدد "فيغيلر" على ضرورة مراعاة قواعد النظافة
العامة جيدا حتى إذا لم يكن هناك شخص مريض ضمن الفريق الرياضي، لأن هناك
بعض الجراثيم - مثل بكتيريا العنقوديات - تكون عالقة بجلد أو أنف الشخص دون
أن تسبب له أية أمراض.
ويحذر طبيب الأطفال من أن توغل البكتيريا والجراثيم إلى داخل الجسم عن طريق
الإصابات والجروح المفتوحة، يمكن أن يؤدي إلى متاعب ومشكلات صحية خطيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن بكتيريا العنقوديات تسبب مشكلات بالجلد مثل البثرات
الجلدية أو القوباء الحلقية، كما يمكن أن تتسبب هذه البكتيريا في حدوث
أمراض خطيرة عندما يكون جهاز المناعة ضعيفا.