قال علماء إنهم توصلوا إلى أدلة تثبت أن الديناصورات كانت قادرة على السباحة.
وقالت مجلة "جيولوجي" الأمريكية في عددها المخصص ليونيو/ حزيران، والذي نشرت محتوياته على موقعها على الانترنت، إن فريقا علميا يقوده الإسباني روبن إزكويرا عثر على آثار تدل على النتيجة التي تشكل إجابة على سؤال مثير سبق طرحه منذ عقود طويلة.
وأضافت أن الفريق العلمي عثر في حوض كاميروس شمال إسبانيا، على آثار أحفور لأحد الزواحف التي تعود إلى نحو 125 مليون عام، يبلغ طوله 15 مترا وترك 12 بصمة.
وقال العلماء إن البصمات هي آثار عملية سباحة وهو ما يعد أول دليل على أن الديناصورات كانت قادرة على السباحة.
واستند العلماء في استنتاجاتهم على حساب آثار البصمات التي تدل على أن من تركها له أظافر طويلة فضلا عن حساب المسافة التي تفصل بين الأرجل.
كما أوضح فريق علمي آخر أن الكائن، صاحب البصمات، كان يعيش فيما يشبه بحيرة يصل فيها عمق المياه إلى ثلاثة أمتار.
وقال العلماء إنهم متأكدون، وفقا لجميع المعطيات المتوفرة، من أن الأمر يتعلق بديناصور له ساقان اثنتان.
وهي المرة الأولى التي يثبت فيها أن فصيلة معينة من الديناصورات كانت قادرة على السباحة، حيث أن أغلب الأبحاث تشير إلى أن فصيلة من الديناصورات من ذوات السيقان الأربعة كانت فقط قادرة على البقاء داخل المياه وليس السباحة فيها.