ADMIN الادارة
الدولة : المزاج : عدد المساهمات : 2362 تاريخ التسجيل : 06/05/2011 الموقع : سوريا لايÙ
الاوسمة :
| موضوع: ملخص الدرس الثالث تاريخ الأحد يوليو 24, 2011 2:39 am | |
| الدرس الثالث
أوضاع الوطن العربي في ظل الحكم العثماني اولا – الوضع الاداري :
أ.في بلاد الشام : قسم السلطان سليم الاول بلاد الشام اداريا الى :
1- ولاية حلب : التي كان يتولاها لاهميتها الامنية حاكم عسكري عثماني يرتبط بالسلطان مباشرة
2- ولاية الشام ( دمشق ) : و تشمل سورية الداخلية و فلسطين و الاردن
3- لبنان : ابقى السلطان سليم الاول زعماء العصبيات يتابعون حكمها بعد ان اعلنوا الولاء للدولة العثمانية و اشهرهم : بنو سيفا في طرابلس و بنو حرفوش في البقاع و بنو معن في الشوف ثم جرى تعديل على هذه التقسيمات في عهد السلطان سليمان القانوني و ذلك اثر ثورة جانبردي الغزالي و قمعها فاصبحت بلاد الشام اداريا كمايلي :
1- ولاية حلب و بقيت على حالها
2- ولاية دمشق قسمت الى عشرة سناجق منها بيروت صيدا القدس نابلس معان
3- ولاية طرابلس ضمت عدة سناجق منها حمص حماه
و بعد ثورة الامير فخر الدين المعني الثاني في لبنان ( في القرن السابع عشر ) اضاف العثمانيون ولاية رابعة هي :
4- ولاية صيدا و كانت مهمة واليها مراقبة احوال لبنان و الضرب على ايدي المتمردين و غدت بلاد الشام خلال الحرب العالمية الاولى تتبع حكما عسكريا مركزه دمشق في ظل حكم عرفي
ب.في العراق : قسم العثمانيون العراق الى اربع ولايات هي :
1- ولاية الموصل
2- ولاية شهريزور و تضم المنطقة الشمالية الشرقية ( السليمانية و ما حولها )
3- ولاية بغداد
4- ولاية البصرة
و اقرت الدولة الثمانية لشيوخ القبائل العربية و الكردية ادارة شؤون قبائلهم في ظل السيادة العثمانية
ج.في الجزيرة العربية :
الحجاز : يشكل ولاية واحدة مركزها مدينة جدة ثم انتقل مركزها الى المدينة المنورة و كان الاشراف الهاشميون – و مركزهم مكة المكرمة – يشاركون الوالي العثماني في النفوذ و الادارة
اليمن : و هي ولاية مركزها صنعاء و كان الحكم فيها يتارجح بين الولاة العثمانيين و الائمة الزيديين
و استمر الصراع بينهما حتى نهاية الحكم العثمانبي
الجنوب العربي و الخليج العربي : تركت الدولة العثمانية لامراء القبائل و شيوخها ادارة شؤون قبائلهم بعد اعلانهم التبعية و الولاء للدولة العثمانية و بقيت سيادتها اسمية في هذه المناطق بعد طردها للبرتغاليين ( كما راينا )
ء.في شمالي افريقية
1- مصر و السودان : جعل العثمانيون مصر ولاية واحدة مركزها القاهرة و ازداد مع الايام نفوذ المماليك فيها الى جانب الوالي العثماني حتى اصبح الحكم الفعلي بيد زعماء المماليك و حاول بعضهم التمرد و الاستقلال مثل علي بك الكبير اما بالنسبة للسودان فقد بقي خارج نطاق الحكم العثماني و سيطر على حكمه اسر محلية تعتمد على عصبياتها القبلية الى ان قام محمد علي باشا بفتحه و ضمه الى مصر
2- ليبية : كانت ولاية واحدة باسم ولاية طرابلس الغرب و قد نجحت الاسرة القره مانليه بانتزاع الحكم من الولاة العثمانيين منذ عام 1711م و حتى عام 1835م حيث استعاد العثمانيون حكمهم المباشر على هذه الولاية
3- تونس : كانت تتبع في بداية احتلالها للجزائر ثم اصبحت ولاية مستقلة عن الجزائر يتولى ادارتها وال عثماني الى ان سيطر على الحكم فيها حكام محليون من قادة البحر حملوا لقب ( البايات ) و بذلك غدت السيادة العثمانية اسمية
4- الجزائر : كانت ولاية واحدة و ضمت اليها تونس في بداية احتلالها فصلت عنها و سيطر على حكمالجزائر قادة البحر الذين حملوا لقب ( الدايات ) بينما احتفظ الولاة العثمانيون بالسيادة الاسمية
ثانيا – الوضع الفكري :
ضعفت الحركة العلمية عامة و اللغة العربية خاصة في الوطن العربي خلال الحكم العثماني لعدة اسباب منها :
1- كون الدولة العثمانية ذات صفة عسكرية مما قلل اهتمامها بالعلم و الثقافة
2- لانها جعلت اللغة التركية لغة الدولة الرسمية مما اضعف الاهتمام باللغة العربية فانتشر الجهل و الامية في انحاء الوطن العربي الا ان اهتمام ابناء البلاد العربية بتلاوة القران الكريم و انتشار الكتاتيب و حلقات العلم في المساجد حفظ للعربية بعض مكانتها لدى جميع طبقات المجتمع
ثالثا – الوضع الاقتصادي :
اصيب الاقتصاد العربي خلال الحكم العثماني بتاخر و تدهور بفعل عوامل عديدة نوضحها في النواحي التالية :
أ.في الزراعة : تاخرت الزراعة و تناقص انتاجها كما تناقصت مساحة الاراضي المزروعة و اندثرت المئات من القرى لاسباب كثيرة منها :
1- سوء نظام ملكية الاراضي فقد اعتبرت الدولة جميع الاراضي من املاك السلطان العثماني كما انتشر الاقطاع نتيجة اقطاع السلطان لبعض القادة العسكريين مساحات من الاراضي الزراعية كما اهملت اراضي الاوقاف او تسلط بعض المتنفذين عليها
2- سوء احوال الفلاحين الذين انهكتهم الضرائب و الاتاوات و ساد بينهم الفقر و الجهل و المرض مما جعل الكثيرين منهم يهجرون قراهم للعمل في المدن
3- استمرار الاعتماد على الطرق و الادوات الزراعية القديمة
4- صعوبة المواصلات و فقدان الامن مما عرقل وصول الانتاج الى اسواق استهلاكه داخليا و خارجيا
5- عدم اهتمام الدولة بالريف و الزراعة و الفلاح من جميع النواحي فبقيت القرى متخلفة و بقي الفلاحون فريسة للملتزمين و اصحاب النفوذ لا يجدون من الدولة أي عناية او حماية او اهتمام
ب.في الصناعة : على الرغم من شهرة الوطن العربي بكثير من الصناعات و ازدهار مدنه بامهر الصناع فقد تاخرت الصناعة خلال الحكم العثماني لاسباب عديدة اهمها
1- نقل الصناع المهرة من بلاد الشام و مصر الى الاستانة على يد السلطان سليم الاول
2- فقدان الامن و فرض الاتاوات على اصحاب الحرف و الصناعة
3- خسارة معظم الاسواق الخارجية و بصورة خاصة بعد تحول طرق التجارة عن الوطن العربي الى طريق راس الرجاء الصالح
4- عدم حماية الدولة للصناعات المحلية مما جعلها عرضة لمنافسة الصناعات الاوروبية
5- بقاء الصناعة قديمة يدوية
6- عدم توفر المواد الاولية و خاصة بعد تاخر الزراعة
7- ضعف القوة الشرائية و انخفاض مستوى المعيشة لانتشار الفقر بين معظم طبقات الشعب
8- سوء المواصلات
9- جمود النظام الحرفي و احتكار بعض الاسر لبعض الحرف مما ادى الى زوال بعض الصناعات بموت اصحابها
ج.التجارة : و هي داخلية و خارجية :
1- التجارة الداخلية : اصابهها الركود خلال الفتن و الثورات و الحروب بينما كانت تنشط و تزدهر في موسم الحج و اهم اسواقها : دمشق – حلب – بغداد – القاهرة – فاس – صنعاء – مكة – المدينة ……..
2- التجارة الخارجية : اصيبت بنكسة شديدة بعد تحول طرق التجارة الدولية الى طريق راس الرجاء الصالح على يد البرتغاليين مما جعل السلطان سليمان يحاول تعويض ذلك بمنح فرنسا و البندقية بعض الامتيازات التجارية لتشجيع تجارهم على التعامل مع الدولة العثمانية
ثم منحت الدولة العثمانية مثل هذه الامتيازات لانكلترا و هولندا رغبة منها في تنشيط التجارة الخارجية و مع ذلك بقي الطريق الرئيسي للتجارة بين اوروبة و الهند عبر راس الرجاء الصالح اكثر ارتيادا من طرق الوطن العربي القديمة لاسباب عديدة اهمها :
1- كثرة الرسوم و الاتاوات التي فرضها الوسطاء و المتنفذون العرب على مرور التجارة بمناطقهم
فقدان الامن لكثرة الفتن و قطاع الطرق و بقي الامر على هذه الحالة حتى فتحت قناة السويس عام 1869م فكانت بداية لتحول طرق التجارة للمرور عبرها بين اوربة و الهند و الشرق و الاقصى
أسئلة الدرس 3
1- لما أتبع العثمانيون ولاية حلب لحاكم عسكري عثماني ؟
لاهميتها الامنية حاكم عسكري عثماني يرتبط بالسلطان مباشرة
2- علل ضعف الحركة العلمية في الوطن العربي خلال الحكم العثماني ؟
ضعفت الحركة العلمية عامة و اللغة العربية خاصة في الوطن العربي خلال الحكم العثماني لعدة اسباب منها :
1- كون الدولة العثمانية ذات صفة عسكرية مما قلل اهتمامها بالعلم و الثقافة
2- لانها جعلت اللغة التركية لغة الدولة الرسمية مما اضعف الاهتمام باللغة العربية فانتشر الجهل و الامية في انحاء الوطن العربي الا ان اهتمام ابناء البلاد العربية بتلاوة القران الكريم و انتشار الكتاتيب و حلقات العلم في المساجد حفظ للعربية بعض مكانتها لدى جميع طبقات المجتمع
3- علل بقاء طريق رأس الرجاء الصالح أكثر ارتيادا من طرق الوطن العربي القديمة ؟
بقي الطريق الرئيسي للتجارة بين اوروبة و الهند عبر راس الرجاء الصالح اكثر ارتيادا من طرق الوطن العربي القديمة لاسباب عديدة اهمها :
1- كثرة الرسوم و الاتاوات التي فرضها الوسطاء و المتنفذون العرب على مرور التجارة بمناطقهم
2- فقدان الامن لكثرة الفتن و قطاع الطرق و بقي الامر على هذه الحالة حتى فتحت قناة السويس عام 1869م فكانت بداية لتحول طرق التجارة للمرور عبرها بين اوربة و الهند و الشرق و الاقصى | |
|