قصيدة واقعية تتناسب و عصرنا – بالعامية السورية
دق علينا الباب..
عريس حباّب..
قال وكلماته كأنها آداب..
أطلب ايد بنتكم رباب..
قالوا هات الأسباب..
التي تجعلك شيخ الشباب..
قال : أنا فتى ألمعي..
وخريج جامعي..
موظف وكلي سعي..
لإيجاد دخل أضيفه لما معي..
قال لي سامعي..
هذا كله لعي..
اسمع عروسنا البتول..
إلى ما ستقول..
وأرجو ألا تصبح مذهول..
فعصرنا هو المسئول..
قالت ابدأ بالمحمول..
نوكيا N96 لأحلى CALL..
وبدي بيت 250 متر..
ما بينقصو شبر..
بأغلى مناطق القطر..
ملبس بأفخم حجر..
أكيد ملك مش متأجر..
بأحلى فرش متحضر..
وبدي منك يا عزيز..
حتى تكون عريس لزيز..
وحتى هالجازة تجيز..
سيارة متل سيارة..
بريتني سبيرز..
لا تقلي شيري ولا ماتيز..
إذا شفت طلباتي ما كتير..
العرس من بكرا بيصير..
قال العريس مابدها تفكير..
هي طلبات ولا تكفير..
شيلوا من قدامي هالعصير..
أنا من بكرا بكير..
رح صير حرامي كبير..
مرتشي وفاسد وشرير..
لأنو يا بتكون بهالدنيا حقير..
يا.. رح تضل من شلة الحمير !!