وداعا أيها الإحباط
تأتي الريح بما لا تشتهي السفن" مقولة ترددينها دائماً في حالة الإحباط
كنتيجة لحدوث أشياء سلبية كنت تتوقعينها إيجابية ويبقى داخلك شيء من
المرارة يؤلمك، فكيف يكون تصرفك حيال حالات الإحباط التي تباغتك من وقت
لآخر ودون سابق إنذار. وضعنا لك خطة دفاعية للتغلب على حالات الإحباط جربها
الكثيرون وكان لها تأثير فعال.
استيقظي مبكراً
تميلين دائماً في حالات الإحباط إلى كثرة النوم كنوع من الهروب، ولكن إذا
حاولت الانتصار على رغبتك في النوم وعدم الاستسلام له ستتكون لديك عادة
صحية جيدة جداً ستكسبك الصلابة في مواجهة أحداث الحياة.
مارسي الرياضة
يمكنك أن تنفردي بنفسك في غرفة واسعة وترتدي ملابس رياضية وتقومي بعمل
حركات رياضية سهلة تذكرك بطفولتك، فغالباً ستأخذك ذكريات حصة التربية
الرياضية في مدرستك الابتدائية بعيداً عن أسباب الإحباط الذي تعانيه.
اضحكي
من رحمة الله بنا أنه خلق لنا الضحك وجعلنا قادرين عليه وفي حالة الإحباط
ننصحك بعمل مكالمة تليفونية لإحدى صديقاتك أو قريباتك المعروفات بخفة الظل
واذكري لها أنك معجبة بظرفها حتى تفتحي شهيتها للمزاح، وربما إطلاق النكات
التي ستضحكك من قلبك، وإذا لم يكن لديك قريبة مرحة فشاهدي فيلما كرتونياً
مضحكاً.
استخدمي طبقات صوتك
كلنا يحفظ بعض أبيات الشعر.. كل ما عليك أن تجلسي مع أختك أو صديقتك
وتتفقان على إلقاء بيت شعر معين بكل طبقات الصوت المتاحة لديكما مرة من
القرار وتارة من أعلى الجواب وأخرى بطريقة سريعة جداً ثم بطيئة للغاية،
فمجرد استماع إحداكما للأخرى ستبتسمان وتزول حالة الإحباط لكن لا تنسيا
إغلاق باب الغرفة حتى لا تزعجا الآخرين.
شيئاً من الجدية
بعد هذه الطرق السابقة للقضاء على الإحباط.. يلزمك وقفة خاصة مع نفسك
لدراسة الأسباب التي أدت إلى ذلك وابدئي بوضع خطة جادة حتى لا تقعي في نفس
النتائج في المرات القادمة.
من تجارب الآخريات
*** التسوق.. عندما أصاب بشيء من الإحباط أذهب إلى السوق وأقوم بجولة بين
البضائع المعروضة بشكل جميل واشتري بعض الأشياء الجديدة التي تدخل بعض
السعادة على نفسي.( هند – 23 عاماً ).
*** الزهور.. الورود هي الشيء الذي إذا وقعت عليه عيناي أشعر بشيء من
الراحة وفي حالات الإحباط أذهب إلى محل الزهور وأنتقي باقات من زهوري
المفضلة وأعود مسرعة إلى المنزل لأبدأ نشاطاً محبباً إلى نفسي وهو تنسيق
هذه الزهور في المزهريات في جميع أركان البيت. ( دلال – 20 عاماً ).
*** المساعدة.. مجرد فكرة تقديم مساعدة لأي شخص تشغلني عن التفكير في الشيء
الذي سبب لي الإحباط بعض الوقت، وترفع روحي المعنوية لأني استطعت وأنا في
هذه الحالة النفسية السيئة أن أكون نافعة لغيري، فمن باب أولى أن أقدم
الدعم لنفسي لأتغلب على الإحباط.. ( سارة- 19 عاماً).
*** الصلاة.. بمجرد شعوري بأي حالة حزن أو كآبة أنهض إلى الوضوء واللجوء
إلى الله بالصلاة وأختم صلاتي بدعاء إلى الله أن يخرجني من هذه الحالة
السيئة، ودائماً هذه الوسيلة هي الأقوى والأنفع لتخطي الإحباطات... (
لطيفة- 21 عاماً )
*** الفضفضة.. في حالة الإحباط أحب أن أفضفض إلى أمي بأسراري ومجريات أموري
التي تسببت في إحباطي، فغالباً أجد لدى أمي صدراً حنوناً وعوناً لي على
المرور بسلام من التجربة المحبطة.. ( ريم – 18 عاماً ).