أثبتت دراسة صينية أن الشاي الأخضر يعمل كمضاد للسرطان، حيث وجد ان تناول
الشاي الأخضر بين الرجال والسيدات الصينين يقلل من فرصة حدوث السرطان خاصة
سرطان المرئ بنسبة 60%. كما اثبتت الأبحاث قدرة الشاي الأخضر على وقف عملية
السرطنة في المعدة والأمعاء والكبد
كما اثبتت الأبحاث قدرة الشاي الأخضر على وقف عملية السرطنة في المعدة والأمعاء والكبد، فعملية السرطنة لابد وأن تمر بمرحلتين:
المرحلة الأولى
تشمل المادة التي تستطيع ان تكون طفرة (البادئ) والتي تدمر الأحماض النووية
للخلايا وتجعلها خاضعة للعملية السرطانية وتستمر هذه المرحلة لفترة من
الزمن حتى تبدأ المرحلة الثانية في العمل.
المرحلة الثانية
في هذه المرحلة تبدأ المادة الأخرى (المحفز) وهي التي تنشط العملية
السرطانية مؤدية الى النمو الحقيقي للسرطان وقد اثبتت الأبحاث الحديثة قدرة
الشاي الأخضر على تثبيط المرحلتين بفضل وجود مادة الكايتشين في الشاي
الأخضر بقوتها المضادة للأكسدة والتي تستطيع ان تلتقط الشوارد الحرة
وتمنعها من الالتحام بالأحماض النووية داخل الخلايا لعمل الطفرة وبذلك توقف
العملية السرطانية من البداية.
كذلك فإن هذه المادة "الكاتيشين" تستطيع ان تقلل من نمو السرطان وتطوره
وبذلك تكون اوقفت العملية المحفزة للنمو السرطاني. وأخيراً قد تمنع مادة
الكاتيشين في الشاي الأخضر من تدمير وتحطيم الخلايا المجاورة للسرطان ويكون
هدفها الأساسي القضاء على النمو السرطاني نفسه دون المساس بالخلايا
المجاورة للورم السرطاني، علاوة على ذلك فقد وجد ان عند اضافة المواد
البوليفينولية الموجودة في الشاي الأخضر الى العلاجات المستخدمة لعلاج
السرطان يتضاعف تأثير هذه العلاجات 20 مرة عند استخدام هذه العلاجات دون
هذه المواد.