توصلت دراسة طبية إلى أن العلاج الجيني لنوع نادر من العمى الوراثي أدى إلى تحسن حالة أربعة مرضى.
وأعلن فريقان علميان مستقلان نجاحهما في استخدام العلاج الجيني لعلاج مرض فقد البصر الوراثي.
ويؤدي مرض فقد البصر الوراثي لتدمير مستقبلات الضوء في شبكية العين.
ويبدأ عادة في التأثير على الرؤية في الطفولة المبكرة، ويتسبب في عمى كلي لدى بلوغ المريض الثلاثين من العمر، ولا علاج له.
واستخدم كل من الفريقين أحد فيروسات البرد الشائعة لتوصيل نسخة طبيعية من
أحد الجينات المدمرة الذي يسبب المرض وأطلق عليه اسم "آر بي إي 65" مباشرة
في أعين المرضى.
وأوضح فريق مستشفى فيلادلفيا للأطفال ومعهد هوارد هوغيس الطبي أنه رغم أن
التجربتين كانتا مجرد اختبار من أجل سلامة العلاج، فقد أشار المرضى إلى أن
الرؤية تحسنت لديهم.
وأكد فريق جامعة لندن كوليدج أن أحد المتطوعين الثلاثة لديهم تحسنت الرؤية لديه أيضا خاصة أثناء الليل.
ولم يكن فريقا البحث يتوقعان أي فائدة من هذا العلاج نظرا لأن المرضى من
البالغين ويعانون بالفعل من فقد كبير في الإبصار وتلقوا فقط جرعات قليلة.
واعتبرا أن النتائج إنجاز مهم في مجال العلاج بالجينات.