شباب لايف
 من أسرار القرآن الكريم....  0117

 من أسرار القرآن الكريم....  0216
شباب لايف
 من أسرار القرآن الكريم....  0117

 من أسرار القرآن الكريم....  0216
شباب لايف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب لايف

منتدى رياضي ينقل لكم أهم الأحداث والأخبار الرياضية
 
الرئيسيةالرئيسية  مجلة المنتدىمجلة المنتدى  الأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  لتحميل الصور والملفاتلتحميل الصور والملفات  دردشة المنتدىدردشة المنتدى  التسجيلالتسجيل  دخول  عرب لايف  

 

  من أسرار القرآن الكريم....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمر
مشرف عام
مشرف عام
عمر


الدولة :  من أسرار القرآن الكريم....  Female11
ذكر
الابراج : الجوزاء
عدد المساهمات : 352
تاريخ الميلاد : 06/06/1992
تاريخ التسجيل : 03/07/2011
العمر : 31

الموقع : حلب الشهباء

الاوسمة :  من أسرار القرآن الكريم....  Cup110

 من أسرار القرآن الكريم....  Empty
مُساهمةموضوع: من أسرار القرآن الكريم....     من أسرار القرآن الكريم....  Emptyالخميس أغسطس 04, 2011 4:37 am



الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزى دلالتها العلمية

(72)‏ الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون‏*‏

هذه الآية الكريمة جاءت في خواتيم سورة يس‏,‏ وهي سورة مكية‏,‏ وعدد آياتها‏83‏ بعد البسملة‏,‏ وقد سميت بهذا الاسم الذي قيل إنه من أسماء رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ بدليل توجيه الخطاب إليه في جواب القسم بالقرآن الحكيم مباشرة علي صدق نبوته ورسالته‏,‏ وذلك بقول الحق‏(‏ تبارك وتعالى‏):‏
يس‏*‏ والقرآن الحكيم‏*‏ إنك لمن المرسلين‏*‏ علي صراط مستقيم‏*‏ تنزيل العزيز الرحيم‏*‏ لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون‏*‏
‏(‏ يس‏:1‏ ـ‏6)‏

وقيل إن يس لقب من ألقاب رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ وأن معناها ياسيد البشر‏,‏ والله‏(‏ تعالى‏)‏ أعلم‏..‏
ويدور المحور الرئيسي للسورة حول قضية العقيدة الإسلامية التي أوردت منها عددا من الركائز المهمة التي نوجزها فيما يلي‏:‏

ركائز العقيدة الإسلامية كما أوردتها سورة يس

أـ الشجر الاخضر يستخدم طاقة الشمس فى تثبيت الكربون الجوىعلى هيئة كربوهيدرات تشكل أساس كل مصادر الطاقة
ب ـ قطاع مستعرض فى ورقة نبات خضراء يوضح تركيبها الداخلى
ج ـ قطاع طولى فى ورقة نبات خضراء يوضخ تركيبهاالداخلى
‏(1)‏ الإيمان بأن القرآن الحكيم الكريم هو تنزيل من الله العزيز الرحيم لإنذار الخلق أجمعين‏,‏ لأنه آخر الكتب السماوية‏,‏ وأتمها وأكملها‏,‏ والكتاب الوحيد الذي تعهد ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ بحفظه فحفظ بنفس لغة وحيه‏(‏ اللغة العربية‏).‏
‏(2)‏ الإيمان بأنبياء الله وبرسله أجمعين‏,‏ وعلي رأسهم إمامهم وخاتمهم‏,‏ سيد الخلق من الأولين والآخرين‏:‏ سيدنا محمد بن عبدالله‏(‏ صلى الله عليه وسلم‏),‏ صاحب النور المبين‏,‏ والصراط المستقيم‏,‏ والذي قد آتاه الله‏(‏ تعالي‏)‏ جوامع الكلم‏,‏ ولم يكن شاعرا‏,‏ ولا الشعر ينبغي له‏,‏ وبأنه ما عليه ـ كما أنه ما علي المرسلين من قبله ـ إلا البلاغ المبين‏.‏
‏(3)‏ الإيمان بأن الله‏(‏ تعالى‏)‏ سوف يحيي الموتي‏.‏ وأنه ‏(‏ تعالى‏)‏ يكتب ما قدموا وآثارهم‏,‏ وأن كل شيء محصي عنده في إمام مبين‏.‏
‏(4)‏ التسليم بأن الله ‏(‏ تعالى‏)‏ هو خالق كل شيء‏,‏ وأنه ‏(‏ سبحانه‏)‏ يعلم ما يسر الخلق وما يعلنون‏,‏ وأن أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون‏,‏ وأن بيده ملكوت كل شيء‏,‏ وأنه‏(‏ تعاليى)‏ هو النافع الضار‏,‏ وأن إليه يرجع الخلق كله‏;‏ وأنه‏ (‏ سبحانه وتعالى‏)‏ أحكم الحاكمين‏;‏ وأن تقوي الله من مبررات نزول رحماته علي عباده المتقين‏.‏
‏(5)‏ الإيمان بأن الشرك بالله ظلم عظيم‏,‏ وأنه من وساوس الشيطان‏,‏ وأن الشيطان للإنسان عدو مبين‏.‏
‏(6)‏ الإيمان بحتمية الموت علي جميع الخلق‏,‏ وبحتمية البعث والنشور عليهم كذلك‏.‏
‏(7)‏ الإيمان بحقيقة الجنة ونعيمها‏,‏ وحقيقة النار وجحيمها‏,‏ إيمانا لا يداخله أدني شك أوريبة‏.‏

هذا‏,‏ وقد أنذرت سورة يس من عواقب التكذيب بوحي السماء‏,‏ ومن أجل ذلك أوردت قصة أهل القرية التي كذبت رسل ربها‏,‏ وجحدت نصح الناصحين من أبنائها الذين شرح الله صدورهم للإيمان‏,‏ وقد بعث الله‏(‏ تعالى‏)‏ إليهم بثلاثة من رسله الكرام فكذبوهم‏,‏ فأوفد إليهم رجلا منهم ينصحهم بضرورة الإيمان بالله‏,‏ والتوحيد المطلق لجلاله فكذبوه وقتلوه‏,‏ فأدخله الله ‏(‏ تعالى‏)‏ الجنة‏,‏ ولم يمهل المجرمين من قومه فدمرهم من بعده تدميرا‏...!!‏
ومن العجيب أن الناس ـ في القديم والحديث ـ لايعتبرون بسير الأمم البائدة‏(‏ إلا من رحم ربك‏),‏ والقصص القرآني خير شاهد علي ذلك‏.‏ فقد استعرضت سورة يس عددا من مواقف المعرضين عن الهداية الربانية‏,‏ والمكذبين بالآخرة‏,‏ ووصفت جوانب من سلوكياتهم الشاذة ورسمت ملامح لشخصياتهم المهزوزة‏,‏ ونفسياتهم المريضة‏,‏ وطرائق تفكيرهم السقيمة‏,‏ وعرضت لشئ من ضلالاتهم البعيدة‏,‏ وضياعهم وحيرتهم في الدنيا‏,‏ ولمصائرهم السوداء في الآخرة‏,‏ وذلهم ومهانتهم في يوم البعث وما فيه من أهوال‏,‏ منها نفخة الصور الأولي التي تعرف باسم نفخة الفزع الأكبر‏,‏ والتي تصدر إعلانا عن نهاية الحياة الدنيا‏,‏ ثم تليها نفخة الصعق التي يصعق بها كل حي فيموت في الحال‏,‏ ثم يكون بعد ذلك نفخة البعث والنشور التي يخرج بها الخلق مذهولين من قبورهم‏,‏ ليعلموا أن وعد الله حق‏...!!‏

وتمايز سورة يس بين مصائر أهل الجنة‏,‏ ومصائر أهل النار في الآخرة‏,‏ وتؤكد أن طول الأجل في الحياة الدنيا منتكس للإنسان من القوة إلي الضعف‏,‏ ومن الزيادة إلي النقص‏,‏ مما يؤكد عجز الإنسان أمام قدرة خالقه‏,‏ وحتمية الموت عليه‏.‏
وتدفع الآيات عن رسول الله‏(‏ صلى الله عليه وسلم‏)‏ تهمة الشعر التي ادعاها عليه الكفار كذبا‏,‏ في محاولة لنسبة القرآن الكريم إليه‏,‏ ويبرئه الله‏(‏ تعاليى)‏ من هذه التهمة الباطلة بقوله‏(‏ عز من قائل‏):‏
وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين‏*‏ لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين‏*(‏ يس‏:69‏ ـ‏70)‏

وتثبته الآيات‏(‏ صلى الله عليه وسلم‏)‏ بخطاب من الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ إليه يقول فيه
فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون‏*(‏ يس‏:76)‏
واستعرضت سورة يس في ثناياها عددا من الآيات الكونية الدالة علي طلاقة القدرة الإلهية المبدعة‏,‏ وأكدت تمجيد الله الخلاق العليم الذي إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون
‏(‏ يس‏:82)‏

وختمت بهذه الآية الجامعة التي تهز القلوب والعقول والأبدان‏,‏ ويتحرك لوقعها كل جماد ونبات وحيوان حيث تقول‏:‏
فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون‏*(‏ يس‏:83)‏

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أسرار القرآن الكريم....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب لايف :: قسم الاسلامي :: القران الكريم-
انتقل الى: