يقال إن الطبخ نفس، وفيه كثير من الابداع والذوق والفن، ويكاد يشبه قيادة فرقة موسيقية، الرجل يجرب ويبتكر، والمراه تقلد وتعيد ما تعلمته.. الرجل ذواق لكنه يمتدح الطعام الذي تقدمه زوجته وهو بالكاد يستسيغه، لأنه يعرف أن أسوأ ما تقوله لزوجتك تعليقا لا يعجبها فى مثل هذه الأمور.
وبعد دراسات متعددة تبين ان نفس طبخ الرجل اقوى وألذ مما تقدمه المرأة، وباختصار، الرجال ان دخلوا اي مجال وحتى لو كان نسائياً أبدعوا فيه حالهم كحال النساء.
وقد تبارى أكثر من 17 متسابقاً من دول عربية مختلفة، وفي كل أسبوع يتم إقصاء المتباري الذي يفشل في تقديم الطبق الذي ينال استحسان ورضا لجنة التحكيم التي تطلب من المتسابقين إعداد أطباق غير كلاسيكية وغريبة في جو من المنافسة وضد تيار الوقت.
ومن هنا نذكر انتهاء برنامج التحدي العالمي للطبخ في نسخته العربية توب شيف 2011 وذلك بعد ثلاثة أشهر على انطلاقه، حيث فاز المشترك المغربي عمر الغول بلقب "توب شيف " متفوّقا بذلك على المشتركيْن داوود حنّا من لبنان ويوسف خُميس من السعودية اللذين وصلا إلى النهائيات، في الحلقة الحماسية التي عرضتها شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC.
وتجدر الإشارة إلى أنّ عمر الغول الفائز بلقب "توب شيف" العالم العربي، نال جائزة مقدارها 50.000 دولار، إضافة إلى تدريب لمدة أسبوعين في إيطاليا في أكاديمية "باريللا"، وأسبوع في أهم مزارع ومصانع "أرلا فودز" في بريطانيا، وشهادة من "بويكر" للتميّز بسلامة الغذاء، وفرصة عمل في سلسلة فنادق "لو رويال"، إضافة إلى مشاركة محلّيّة أو إقليمية في معرض Horeca 2012.