أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة اكتشاف مؤشرات أولى على نضوب طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي للأرض خلال العام الحالي، وذكرت أن حجم النضوب سيكون على الأرجح معتدل.
وقالت المنظمة إنه ما زال من المبكر الحديث عن المستوى السنوي المتوقع من النضوب بطبقة الأوزون التي تشكل درع حماية للحياة على الأرض من المعدلات الضارة من الأشعة ما فوف البنفسجية.
ويعد الثقب في طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي ظاهرة تحصل سنوياً في الشتاء أو الربيع، بسبب درجات الحرارة المنخفضة بشدة في الطبقة العليا من الغلاف الجوي ووجود مواد مسببة لنضوب هذه الطبقة.
وذكر بيان المنظمة أنه في الوقت الذي يحرز فيه تقدم دولي بخفض إنتاج واستهلاك المواد الكيميائية المسببة لنضوب الأوزون، إلا أن لهذه المواد فترة حياة طويلة بالغلاف الجوي حيث أنها ستستغرق عدة عقود قبل أن تعود معدلاتها إلى المستوى الذي كانت عليه قبل العام 1980.
وكان ثقب الأوزون طبيعياً في منتصف آب الفائت مقارنة بالأعوام الأخيرة، وأوسع عن العامي 2008 و2010 لكن أقل اتساعاً من العام 2009.