تحطمت طائرة روسية كانت تحمل فريقا روسيا لهوكي الجليد يوم الأربعاء خلال إقلاعها من مطار في غربي روسيا، ما أدى إلى مقتل 44 شخصا.
وقال مسؤول في الشرطة الروسية "حسب آخر البيانات المتوفرة، كان على متن الطائرة 45 شخصا منهم 37 راكبا و 8 من طاقم الطائرة".
وذكرت التقارير أن النيران اشتعلت في الطائرة بعيد إقلاعها من مطار بالقرب من مدينة ياروسلافل الواقعة على "نهر الفولغا" التي تبعد عن شمال شرقي موسكو بنحو 240 كيلومترا.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية إن الطائرة من طراز ياك-42 وتحطمت مباشرة بعد إقلاعها، وطاقتها الاستيعابية هي أكثر من مئة راكب.
وأضافت قائلة إن شخصا واحدا نجا من الحادث لكنه أصيب إصابات بالغة.
ومضت قائلة إن الطائرة كانت تقل فريق "لوكوموتيف" الروسي لهوكي الجليد من مدينة ياروسلافل.
ويضم الفريق لاعبين من ألمانيا والسويد وسلوفاكيا، إضافة إلى روسيا.
وكان الفريق في طريقه إلى مدينة مينسك، عاصمة روسيا البيضاء، حيث كان مقررا أن يخوض مباراة يوم الخميس مع فريق مينسك "دينامو" بمناسبة افتتاح موسم بطولة الهوكي القارية.
ويذكر أن بطولة الهوكي القارية تشارك فيها فرق من عدة بلدان كانت تابعة للاتحاد السوفييتي السابق.
وتعاني روسيا من سجل سيء في مجال سلامة الرحلات الجوية.
وفي هذا الإطار، تحطمت طائرة ركاب روسية في شهر يوليو/تموز الماضي في شمالي روسيا.
وكان الرئيس الروسي، ديميتري ميدفيديف، تعهد سابقا بإصلاح واقع صناعة الطيران الروسية والتخلي عن استخدام الطائرات القديمة التي تعود إلى الحقبة السوفييتية.