سجلت اسواق الاسهم الاوربية ارتفاعات طفيفة في التعاملات الصباحية على خلفية التقلبات في الاسواق، مدفوعة بقلق المستثمرين من حجم الدين في منطقة اليورو، وكذلك من الوتيرة المتباطئة للاقتصاد الامريكي.
وكان مؤشر نيكي للأسهم اليابانية قد تراجع بأكثر من 2% يوم الثلاثاء، للاسباب ذاتها، خصوصا مع قلق المستثمرين من أن إجراءات أمريكية مُنتظرة في شأن الوظائف لن تكون كافية لتعزيز الثقة بالاقتصاد الامريكي.
وأغلق مؤشر نيكي القياسي منخفضا 2.2% الى 8590.57 نقطة بعد أن هبط عن المستوى المنخفض 8619.21 نقطة المسجل في 22 أغسطس/اب الذي كان يحظى بمراقبة عن كثب. وذاك أدنى مستوى للسوق منذ 15 مارس/اذار عندما تعرضت الأسهم لعمليات بيع واسعة النطاق إثر الزلزال وموجات المد البحري.
"اقتصاد الولايات المتحدة غير مهددة بالانكماش"
من جهته، قال رئيس البنك الدولي روبرت زوليك يوم الثلاثاء ان اقتصاد الولايات المتحدة ليس مهددا بالدخول مجددا في مرحلة انكماش، بالرغم من المخاوف المتزايدة من حال اول اقتصاد عالمي.
وقال زوليك، في مؤتمر صحافي عقده في سنغافورة، "لا اعتقد ان الولايات المتحدة والعالم سيشهدان مجددا مرحلة انكماش".
وكانت البورصات العالمية تدهورت خلال شهر اغسطس/آب بسبب المخاوف نفسها. واشار التقرير الشهري عن سوق العمل في الولايات المتحدة الجمعة الى ان الغاء الوظائف قابلته بالتحديد عقود عمل جديدة موازية.
وكان الاقتصاديون يتوقعون ان يحقق الاقتصاد حصيلة وظائف ايجابية بمعدل سبعين الف وظيفة.
واعتبر محللون ان هذا الرقم السلبي يشير الى ان الولايات المتحدة على وشك الدخول في مرحلة انكماش.