أنثـــى...............ولكــن استثنائيــة

أنثى .. نعم..
و لكن جعلتني أستثنائية

قال لها.. أحبك
فأجابته أنصحك بالابتعاد
قال لها لم الابتعاد إن كنت قد أحببتك
قالت له لأنني لست كباقي النساء
قال لها أولست أنثى
قالت أجل ولكن.. بداخلي شيء يميزني
قال لها ماذا تقصدين
قالت
انا انثى لربما مختلفة
لا تتحدث معي كباقي النساء ..
أتظن أننا نتشابه ..
لا .. لا وألف لا ..
أنا انثى
تشبه الــورد.. لا تستطيع الوقوف الا على ساقها
رغم وان ساقهــا يحتفي بالاشواك


أنـا أنثـى
بتـاء تأنيثـي فخـورة
بغيرتــي فخــورة
انا انثى و بالأنـا أنا فخــورة
وأنانيتــي تأبى الوقوف عند تأثير الرياح
أنـانيتـي ليست امتــلاك
أنــانيتــي قدرتـي على العطــاء
و هل عرفت كيف تجتمع الأنانية مع العطاء
ألم أقل لك بأني لست كباقي النساء

أنانيــةٌ في حبي
فأنا لا استطيع نثر مشــاعري عندما يمتلكنـي قلـــــبي

أنـا أنثى
تعشق القمــر
فتســامــره
وتهـوى الشمس فتغنــي لهـا
لا تستغرب يا سيدي ..
فأنا لست كباقي النساء

أنــا أنثــى
مفرداتــي عنيـدة
لغتي صعبـــة
حروفــي متناغمــة
ولأننــي أنثـــى سأنتثـر في سمــاء الحــرف
ولأنـي أنثــى سأتغنــى في ذلك الرجـــل
لا...
سأتغنــى في حب المــرأة للرجـــل

أنــا أنثـــى
لا تخبـئ مشــاعرهــا
بل تختبــئ من مشـــاعــرهــا..

يأبـى الحــب أن يمتلكـهــا
و تأبى أن يتملكها الحـب
هكذا انا..
فاحكم أنت ان كنت كالنساء؟
وهل ستبقى؟

فأنا
مرامــي صعــب
وطريقـــي أصعب
/
أتحــدث عن فجـــر الرجــال بكــرم
واتكــلم عن مســاء العطــاء فيهـم بسخـــاء

أنــا فتاة
قد تنحنـــي
لكنهــا تأبــى الانكســـار
قد تتأثــر
لكنهــا لا تقف
تسير في توجهـات طاعتهـا المحسوسـة
تترجم الحرف بصعوبته
وتصعب الحرف رغم سهولتـه
أنــا أنثـى متواضعة ,, وأي أنثـــى !!

امرأة لربما غير اعتيادية ..
امرأة مستحيلة ..!!
لا اعتقد
أنثى . . نعم ..
و لكن استثني نفسي..
تلك هي أنا ..
طموحة بذاتي ..
إستثنائية في حياتي ..
فهل قرأت بطاقة هويتي الآن ..

لربما يكون جوابك ..!
أنا أحبك هكذا.....هكذا كما أنت.....
. أنثى.....غير اعتيادية...... مستحيلة......استثنائية
لا أنتظر منك الحوار لتعرفني فما زلت تجهلني
أخذتني أحيانا بتناقض أفكـــارك رغم أني هادئه وثائرة بعض الاحيان
أنا فيّ كلّ التناقض وشتى أنواع الغرابة ..
أرى في عينيك أحيانآ استعجالا ..
وعلى شفتيك لربما سؤال ولكن لايوجد لديك شيء ؟؟ .
سأقول لك من أنا ..
وأحكم أنت ..
فيني شموخ .. غضب .. كبرياء .. طموح ..
قسوة .. حب .. حنان .. عطاء ..
فلا تتعجب؟
نحن مازلنا في البداية ..
سأكمل لك سيدي الحكاية ..
بين جوانحي قلب طاهر ..
ومع ذلك دائماً خاسر بطيبته ولكن ..
يحب , يكابر ,
أحب الخير لكل البشر ..
أكره الحقد .. أمقت الغدر ..
وعندما أحزن .. كل شيء علي يظهر ..
لربما أجيد التخفي..!! عندما أغضب .. أصرخ في ذاتي..
أعبر عن رأيي مهما حصل ..
قد يثير مدامعي .. يسارع دقات قلبي ..
مشهد .. أغنية .. منظر .. موقف ..
يجعلني أحزن وأفكر ..
في كل الأمور وبعض الأشياء ..
لا تستغرب يا سيدي ..!!

عندما أُجرح أقابل ذلك بحزن عميق ..
يمزق مني القلب ..
ويطفئ من وجهي البريق ..
ويأخذني الألم إلى سرداب الوحدة ..

لا أحب الكلام ..
فآلامي لي وحدي ..
لا أحمل أحبتي أية أعباء ..
..من لا يقدرني .. يحيرني ..
فحقه مني التجاهل ..
فأنا بالمثل أعامل ..
قد أكون قاسية ..
لا أرحم .. لا أجامل ..
أنا لست دمية جميلة خرساء ..
ولا إمرأة سخية بلهاء ..
ألم أقل لك إنني لربما لست كباقي نساء ؟
عندما أحب . . أصبح وردة جورية ..

صاخبة نقية ..
أنصهر شوقا . . أحترق غيرة ..
لا أتردد في إظهار مشاعري التي عادة ماتكبتها النساء ..
مشاعري جلية .. عنيفة شقية ..
أحيانا .. أكون أميرة العطاء ..
وأحيانا تجدني سيدة البخلاء ..
تناقضاتي كثيرة ..
ما ذكرته لك هو رذاذ من مطر ..
أو قطرة من بحر ..
لربما انا امرأة اعتيادية ..
أنثى . . نعم ..
و لكن ارى نفسي استثنائية ..
لأني طموحة في جمال ..
ورائعة في واقع ..
وأميرة على نفسي ..
وملكة على عرش ذاتي ..
فيني طموح من ذهب ..
ودموع من سرآب ..
هل عرفتني الآن ..
انا المستحيلة ..
..
أنا هنا .. وأنا هناك ..
ستجدني في عواصم الذات ..
لأني عاصمة البوح ..
وعاشقة الصمت في آن واحد ..


وهل عرفت كيف يجتمع جمال البوح مع تمرد الصمت ..
في آن واحد ..
لربما لم تجدني بعد كما تريد ..
فتلك هي أنا ..
طموحة بذاتي ..
لا تغرك عباراتي
فأنت أذكى من أن تخافها وتحتار بتناقضاتي