أعلنت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) موافقتها على العمل في مشروع تطوير صاروخ فضاء أمريكي أوروبي يمكنه حمل بشر داخل سفن فضاء في رحلات تجارية.
يذكر أن الصاروخ الذي يعمل اسم "ليبرتي" (الحرية) من تصميم شركة الصناعات الجوية الأمريكية "اليانت تيك سيستمز" (أيه.تي.كيه) وشركة "أستريوم" للصناعات الفضائية التابعة لمجموعة الصناعات الجوية والعسكرية الأوروبية "أيدس". وسوف يحمل الصاروخ سفن الفضاء التجارية التي تصممها العديد من الشركات حاليا.
وقالت ناسا اليوم إنها ستعمل مع الشركتين لتطوير نظام الإطلاق والمساعدة في مراجعة معايير الأمان والسلامة والتصميم وغيرها من الجوانب الخاصة بالمشروع. ولن تشارك ناسا في تمويل المشروع. وقال إيد مانجو مدير برنامج الرحلات التجارية في ناسا إن الاتفاق سوف يعطي ناسا فرصة لمراجعة نظام ليبرتي لفهم تصميمه ومخاطره وقدراته وكيفية استخدامه لحمل رواد ناسا إلى الفضاء بعد ذلك. ن ناحيتها قالت "أيه.تي.كيه" إن نظام الإطلاق سيكون قادرا على حمل الأطقم التجارية قبل أي أنظمة أخرى يجري تطويرها حاليا لآنه يتكون من أنظمة نجحت بالفعل في حمل بشر إلى الفضاء.