الدولة : المزاج : الابراج : عدد المساهمات : 2108 تاريخ الميلاد : 24/04/1996تاريخ التسجيل : 06/05/2011العمر : 28
الموقع : سوريا لايف
الاوسمة :
موضوع: كفاك تمثيلا يا مورينيو.. أنت "الغلطان"! الأحد سبتمبر 18, 2011 11:39 pm
كفاك تمثيلا يا مورينيو.. أنت "الغلطان"! كرة القدم - الدوري الإسباني
المدرب البرتغالي يحاول استخدام قوة شخصيته ويتحدث عن الهزيمة أمام ليفانتي بهدوء وكأنها جاءت على حساب فريق "الجيران" وليس الفريق الملكي.
يجيد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد بطل كأس ملك إسبانيا بكرة القدم ووصيف بطل الليغا، التهكم على تصريحات وتصرفات الآخرين، كما أنه يجيد الانفعال عندما يكون الحق معه ويميل إلى الهدوء في الحديث عندما يدرك أنه المخطيء فنيا في إدارة مباراة ما.
هذا ما حصل فعلا في مباراة الفريق الملكي أمام ليفانتي عندما كرر مورينيو أخطاء منافسه الذي طالما تهكم على تصريحاته وهو بيب غوارديولا مدرب الغريم التقليدي برشلونة بطل أوروبا وأسبانيا، وذلك عندما أبقى كل من مواطنه كريستيانو رونالدو والألماني التركي مسعود أوزيل على مقاعد البدلاء، وكأن المباراة على ملعب المضيف الشرس ليفانتي مضمونة في "الجيب الصغير".
لقد تذوق برشلونة من كأس ريال سوسيداد للموسم الثاني على التوالي وتعادل على أرض خصمه 2-2 رغم أنه تقدم بهدفين وذلك بعدما أبقى عدد من لاعبيه وأهمهم ميسي على مقاعد البدلاء، ظنا منه أن الفريق الكتالوني يستطيع الفوز بمن حضر من اللاعبين.
وها هو ريال مدريد بعد أسبوع واحد فقط يتذوق من نفس الكأس على يد نفس الفريق الذي عجز الملكي عن الفوز عليه الموسم الماضي، فيسقط في "مستنقع" أول خسارة بسبب الاستهتار وعدم احترام الفريق المنافس.
ربما يكون للمدرب مورينيو ومنه قبله غوارديولا الأعذار التي يقدمونها للجماهير من خلال الرغبة في إراحة اللاعبين المهمين خوفا من الإرهاق، ولكن ذلك على كل الأحوال يجب أن يحصل بعد ـأمين النتيجة وليس قبل انطلاق المباراة.
الفريق الملكي عجز عن التسجيل في مرمى ليفانتي في الشوط الأول، وقد ساهم ذلك في استنزاف المجهود البدني والذهني للاعبين الذين بدأت العصبية تظهر علي أدائهم، وقد دفع مورينيو ثمنا غاليا لذلك بطرد لاعبه الالماني التونسي سامي الخضيرة ليخوض ريال مدريد الزمن الأطوال في المباراة بعشرة لاعبين فقط.
وحتى عندما تم الزج برونالدو وهيغواين واوزيل في الشوط الثاني ظهر الفريق عاجزا عن تغيير واقع الحال بسسب الإرهاق الذي أصاب الجميع خصوصا وأن الفريق المنافس يتعامل بقسوة وخشونة وأداء رجولي مع أي تحرك خطر قريبا من منطقة الجزاء، وبغض النظر عن الأخطاء التحكيمية التي طالما تعلقت عليها النتائج، فإن مورينيو ورجاله لم يقدموا ما يشفع لهم لتفادي طعم المرارة وتذوق الخسارة الأولى هذا الموسم..
وحاول مورينيو خلال المؤتمر الصحافي التي أعقب المباراة تحميل المسؤولية للجميع خضيرة والحكم وكافة اللاعبين وهو شخصيا، بيد أن الوحيد الذي يتحمل المسؤولية هو مورينيو نفسه ، فهل يتعلم المدرب البرتغاليالخبير الفائز بجائزة افضل مدرب في العالم من أخطائه كما سبقه وتعلم غوارديولا الأقل خبرة؟.. المباراة المقبلة ستكشف عن الإجابة لهذا السؤال.!!!