قام اثنان من السياح البريطانيين بالتقاط مقطع فيديو في غابات الأمازون البرازيلية، وتحديدًا في منطقة ماموس، يظهر فيها وميض وأحد الكائنات ذات الشكل الغريب، ما يؤكد نظرية "أننا لا نعيش وحدنا في الكون"، لأن ما يظهر في مقطع الفيديو يشبه الكائنات الفضائية. كانت الكاميرا في مقطع الفيديو تركز على مجموعة من الأطفال وفي الخلفية ظهر بين الأشجار وميض لضوء فضي، وفي الخلفية نفسها كان يقف في الجوار مخلوق صغير يشبه الصورة النمطية المعترف بها للمخلوقات الفضائية، وذلك في ظل عدم ظهور أي تفسيرات لما ظهر في مقطع الفيديو هذا.
واستغل مايكل كوهين صاحب موقع "eb.comallnewsw" المهتم بنظرية وجود مخلوقات فضائية في الكون، تلك الصور وعرضها على موقعه، ليثبت وجود مخلوقات فضائية.
وقال كوهين إن تلك الصور الجديدة، من الصعب أن يتم التشكيك بها، وأضاف "إن تلك المنطقة من غابات الأمازون يكثر فيها نشاط الكائنات الفضائية، حيث ظهرت هناك أكثر من مرة أجسام غريبة من الفضاء".
وأضاف كوهين: "الحكومة البرازيلية تعتبر تلك المنطقة الأكثر إثارة للجدل، وقد قامت هناك أشهر عملية تحقيق في تاريخها، وتحمل اسم، عملية براتو، بعد أن أرسلت قوات من الجيش إلى تلك المنطقة، لتؤكد بدورها وجود مخلوقات فضائية".
يذكر أنه على مدار الأعوام الماضية نفت الحكومة البرازيلية أيًا من التصريحات التي تؤكد وجود" عملية براتو"، ولكن حديثًا اكتشفت العديد من الوثائق التي تؤكد وجود تلك العملية الشهيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن مايكل كوهين، قال إن أحد المنتجين في هوليوود طلب منه الصور الدالة على صحة نظريته، لينتجها في فيلم أميركي جديد، وخاصة أنه يعتقد في صدق هذه الصور.