تشيلسي يستغل جواسيسه ويغير جلده برونالدو وهيغواين

يبحث نادي تشيلسي الإنكليزي عن استغلال معرفته ببعض الجوانب
الداخلية في فريق بنفيكا البرتغالي، قبل مباراة الفريقين في لشبونة
الثلاثاء في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على
ملعب "ستاديوم اوف لايت".

وجمع تشيلسي بعض المعلومات عن بنفيكا من خلال نجمي الفريق ديفيد
لويز وراميريس، لاعبا بنفيكا سابقا، وقد تكون هذه المعلومات حاسمة في ظل
سعي الفريق الانجليزى للعبور إلى المربع الذهبي للبطولة.

وقال الإيطالي روبرتو دي ماتيو المدير الفني لتشيلسي: "اتذكر حين
التقى تشيلسي مع لاتسيو الإيطالي، يمكنك أن تعطي زملائك الكثير من
المعلومات".

وتابع: "كلاهما يعرف الأجواء هناك، وكلاهما يعرف الفريق، لذا فإن ذلك سيساعدنا".

ولا توجد إصابات مؤثرة في صفوف تشيلسي، ولكن دي ماتيو سيكون مضطرا
للاختيار بين الإيفواري ديديه دروجبا والأسباني فرناندو توريس في خط
الهجوم، في الوقت الذي سيكون فيه جاري كاهيل مرشحا للعب بجوار جون تيري في
خط الدفاع.

وأوضح دي ماتيو: "أعتقد أننا سنكون جيدين على المستوى الدفاعي لقد
غيرنا بعض الشيء، والعقلية الدفاعية لنا، أعتقد أننا سنكون على ما يرام".

والمح دي ماتيو إلى أنه يحب اللاعبين أمثال فرانك لامبارد، الذي
تراوحت مشاركته في الفترة الأخيرة بين اللعب والاستبعاد، مشيرا إلى أنه
سيشارك منذ البداية.

وأشار: "الخبرة التي يمتلكها بعض لاعبينا الكبار ستساعدنا، هؤلاء
اللاعبين لن يكونوا مرتبكين وسيعبرون عن نفسهم بأقصى قدر ممكن".

وكان تشيلسي نجح في تجاوز هزيمته 1/3 أمام نابولي الإيطالي في دور
الستة عشر للبطولة ليتأهل إلى دور الثمانية عبر التفوق في مجموع المباراتين
5/4، ويصبح الفريق الإنجليزي الوحيد المتبقي في دوري أبطال أوروبا، ولكن
بنفيكا أيضا نجح في تعويض هزيمته أمام زينيت سان بطرسبرج الروسي، والتأهل
إلى دور الثمانية.

ولم يتعرض بنفيكا للهزيمة على أرضه خلال عشرة مباريات أوروبية،
ويبحث الفريق عن التأهل إلى المربع الذهبي للمرة الأولى منذ 22 عاما.

وكانت المرة الثانية والأخيرة التي توج فيها بنفيكا باللقب
الأوروبي قبل 50 عاما، رغم أنه تأهل إلى المباراة النهائية خمس مرات أخرى.

تشيلسي يحاول تغيير جلده

ومن جهة أخرى دفع تراجع نتائج تشيلسي الموسم الحالي مالكه الروسي
رومان أبراموفيتش للتفكير في إعادة ضخ أموال جديدة في خزائن البلوز لضم
لاعبين جدد يدعمون فرصه في المنافسة أوروبيًا ومحليًا.

صحيفة "تيليغراف" الإنكليزية قالت الاثنين إن تشيلسي سيقتحم سوق
الانتقالات الصيفية بقوة وسينفق من أجل ذلك أموالاً طائلة لدعم خطوطه خاصة
خط الهجوم الذي يعاني حاليًا بصورة كبيرة.

ويتواجد في هجوم البلوز كل من: العاجي ديدييه دروغبا ومواطنه
سالومون كالو والإسباني فيرناندو توريس والإنكليزي دانيل ستوريدج والبلجيكي
روميلو لوكاكو، وسجل هذا الخماسي مجتمعًا 17 هدفًا فقط.

قالت تليغراف إن تشيلسي وضع خطتين لدعم خطه الأمامي، الخطة الأولى
تتضمن التقدم بعرض قيمته 100 مليون يورو (83 مليون جنيه إسترليني) لريال
مدريد الإسباني لضم البرتغالي كرستيانو رونالدو والأرجنتيني غونزالو
إيغواين.

وكان رونالدو – 27 عامًا – انتقل إلى ريال مدريد قبل ثلاث مواسم
قادمًا من مانشستر يونايتد الإنكليزي في أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم
مقابل 80 مليون جنيه إسترليني، في حين يشارك إيغواين – 24 عامًا – مع
الريال منذ العام 2007 حين انضم للفريق قادمًا من ريفير بليت.

وسجل اللاعبان هذا الموسم 53 هدفًا للميرينغي، سجل رونالدو 35 وإيغواين 18 هدفًا.

وأضافت الصحيفة: "هناك خطة بديلة إذا فشل البلوز في الحصول على
خدمات الثنائي إذ سيتقدم بعرض قيمته 70 مليون يورو (58 مليون إسترليني)
للتعاقد مع ثنائي فريق نابولي الإيطالي إدينسون كافاني مهاجم الأوروغواي
والأرجنتيني لافيتزي".

ووفقًا لـ"تيليغراف" فإن تشيلسي لم يبدأ اتصالاته مع ريال مدريد أو
نابولي وأن الأمر حتى الآن مجرد خطط موضوعه لإعادة إنعاش الفريق.

يُذكر أن تشيلسي قد يتخلي عن بعض مهاجميه نهاية الموسم الحالي مثل
كالو الذي شارك فقط في سبع مباريات سجل خلالها هدفًا وحيدًا ولوكاكو الذي
شارك في ست مباريات كلاعب بديل ولم يهز الشباك مطلقًا، إضافة إلى النينيو
توريس الذي أحرز هدفين فقط في البريميرليغ خلال 24 مباراة شارك فيها.

ويحتل البلوز المركز الخامس في ترتيب الدوري الإنكليزي برصيد 50 نقطة.