أعلن قاسم سعد الدين المتحدث باسم القيادة المشتركة لما بات يعرف بـ" الجيش السوري الحر" في الداخل دعم المعارضة السورية المسلحة لخطة كوفي عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، مضيفا أن "الجيش الحر سيوقف القتال عندما يتوقف القصف على المدن وتنسحب الدبابات منها ".
و نقلت وكالة " فرانس برس" للأنباء عن سعد الدين قوله " نحن مع مبادرة الامم المتحدة وجامعة الدول العربية". وأضاف في اتصال هاتفي من محافظة حمص: "عندما يتوقف القصف على المدن وتنسحب الدبابات منها، عندها سنوقف القتال".
وأوضح أن " العمليات التي يقوم بها الجيش الحر هي عمليات خاطفة، كر وفر ومهاجمة للحواجز الأمنية "، وأضاف: "أحيانا نرصد القوات العسكرية التي تكون في طريقها لمهاجمة المدن والقرى ونستهدفها في الطريق".
من جانبه، طالب العقيد عارف الحمود نائب رئيس أركان "الجيش السوري الحر"، المجتمع الدولي بـ " تزويد الجيش السوري الحر بالسلاح والذخائر".
وقال إن " الاعتراف بالمجلس الوطني ينبغي أن يترجم باعتراف بالجيش الحر الذي يزداد عدده يوميا رغم قلة العتاد"، على حد تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أن خطة عنان تتكون من ست نقاط وهي: بدء عملية سياسية شاملة يقودها السوريون، ووقف جميع عمليات القتال بما في ذلك وقف استخدام الأسلحة الثقيلة وسحب القوات، وهدنة لإدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن جميع من تم اعتقالهم تعسفيا، وتأمين حرية الحركة للصحافيين، وضمان حق التظاهر.