اللهجة الجزائرية كغيرها من اللهجات العربية الأخرى سليلة العربية الفصحى التي طرأت عليها تغيرات لأسباب أهمها:
تواجد الأمازيغية كلغة أصلية في المنطقة.
تعاقب عدة مماليك على المنطقة, كمثل الإمارات البربرية في الغرب(المرابطون,الزيانيون..), و الإمارات العربية في الشرق
(الهلاليون ،الحفصيون..),إضافة إلى تأثير النازحين من الأندلس...
انضمامها للخلافة الاسلاميةالعثمانية و الاحتلال الفرنسي...
-و يجدر بالذكر أن اللهجة الجزائرية تختلف من منطقة إلى أخرى فهي سلسة ملحونة سهلة الفهم في الشرق قريبة للهجة أهل
تونس,مشددة لها وقع قوي على الأذن و هي أصعب للفهم بالغرب و أقرب للهجة المغرب, وتجدها معتدلة بالوسط.
-أقرب اللهجات الجزائرية إلى العربية هي اللهجات المتداولة في البوادي و في الجنوب, وأكثرها إستعمالا للكلمات الدخيلة
وخاصة الفرنسية منها هي لهجات المدن الكبرى و العاصمة بوجه الخصوص.
-لبعض اللهجات الجزائرية نطق مماثل للهجات بعض الأقطار العربية و الأجنبية:
فلهجة مدينة سكيكدة مثلا بشرق الجزائر تشبه لحد ما لهجة مالطا.
و ينطق سكان جيجل القاف كافا كبعض أهل اشام.
كما يستعمل سكان تلمسان الهمزة مكان القاف كأهل مصر.
و تقلب الغين قافا أو القاف غيناعلى طريقة النطق في بعض مناطق الخليج و ذلك ببوادي مسيلة و الجلفة التي يقطنها عرب
اليمن.
سكان ميلة يشدون على القاف
و في مدينة الورود(البليدة)
يذكرون كثبرا كلمة حنوني و للمهتمين بعض المفردات الجزائرية:
- يهدر=يتكلم(المهذار هو كثير الكلام). - واشكون=
من (و أي شىء يكون) - بركا=توقف(بمعنى لقد حصلت البركة و لا
داعي للإضافة). -
بزاف = كثير (من أصل كلمة زأف مثال قولنا "أزأف فلان بطنه= أثقله فلم يقدر أن يتحرك).
-واش الدعوة=كيف الاحوال. -صحة/صحيتو=شكرا
(و هي اختصار لعبارة "الله يعطيك الصحة" اي الدعاء للشخص من أجل شكره). -الهدرة
=الكلام. -سْطَرْ=الم/وجع. -وينته/وقتاش
=متى. -اللابه/منقبيلات=منذ قليل.
-ضُْرْكَ=الان. -وحد الشوية/شوية هكة=بعد قليل.
-خَطْرَة=مرة. -وحد الخطرة=ذات يوم.
-بَرْكْ=فقط. -بَصَحْ=لكن (تفيد كلمة بصح معنا كلمة
لكن، عند الشرح، و تفيد أيضا كلمة صحيح. و يمكن ان يكون معناها استفهاميا عند قول بَصَاحْ
؟ و تعني "هل هذا صحيح؟). . -وَشَنْهي/واش=ماذا. -وين=اين. -هنايا=هنا. -لهيه=هنالك. -هاذايا=هذا.
-هاذاك=ذلك. -هاذي=هذه. -هاذيك=تلك. -هاذومة
=هؤلاء. -هاذوك=اولائك. -شريكي=صديقي -كوكو ماني= صديق العزيز -والله ما تَصْرَى=لا داعي