تختلف بثور الوجه و الرؤوس السوداء عن حب الشباب في أنها قد تظهر في أي فترة زمنية ولا ترتبط بمرحلة معينة من مراحل العمر وتظهر بسبب كثرة الافرازات الدهنية تحت الطبقة السطحية للجلد وقد يكون سبب ظهورها استعمال المواد الكيماوية مثل أدوات الماكياج الصناعية ويصف الطب الشعبي عدة وصفات طبيعية للتخلص من البثور والرؤوس السوداء.
تعاني النساء في مقتبل العمر من تشكل البثور السوداء وأيضا حب الشباب الذي يفقد شكلها جماله، إحدى خبيرات التجميل قول أن البثور السوداء هي تلك التي تنتج عن الإفرازات الدهنية والخلايا الميتة العالقة في المسام وتعمل على إغلاقها والتي يتحول لونها إلى الأسود عندما تتعرض للهواء وتمتزج بالبكتيريا.
ويؤكد الخبراء أن حب الشباب الذي تنتج عنه البثور السوداء الرأس هو الإصابة الأكثر شيوعاً التي تتعرض لها البشرة إذ يصيب حتى 70% من الناس ولا تنحصر في عمر معين.
بالإضافة إلى أن البثور عادة تظهر في المناطق الدهنية من البشرة كالجبين والأنف والخدين والذقن وأحياناً الكتفين وباقي الجسم، وعندما تنحصر هذه الإفرازات أحياناً في مكان أعمق تتحول إلى بثرة أكبر بكثير وأشد احمرارا وتلتهب فنلاحظ عندها نتوءا أبيض.
كما أن لمسها بالأصابع المتسخة عامل أساسي لانتشارها على الوجه كله، حيث أن البشرة الدهنية والبشرة ذات المسام المفتوحة تشكلان بيئة غنية لنمو هذه الحبوب التي تتطلب استشارة اختصاصي الجلد إذا ما تفاقم وضعها.
ويؤكد الباحثون على أن مواد التجميل والمكياج تحتوي على نسبة عالية من الدهون والكيماويات والمواد المهيجة للجلد. ويقول الباحثون إن الإكثار منها قد يسبب حساسية في الوجه خاصة الأكزيما التلامسية، وتظهر على شكل احمرار وجفاف وقشور في الوجه والوجنتين.
إن أضرار مستحضرات التجميل غالبا ما تكون على شكل انتشار حب الشباب بالرؤوس السوداء نتيجة انسداد المسام الجلدية، وظهور البقع السمراء والندبات الجلدية والنمش.
وأحيانا تؤدي هذه المستحضرات إلى حدوث حساسية في الفم والمناطق المحيطة به، ويُنصح بعدم الإكثار من وضع المكياج والتخلص منه قبل النوم بغسله بالماء الفاتر والصابون أو باستعمال كريم أو منظف للجلد.
والإقلال من التعرض لأشعة الشمس خاصة في الفترة من 12 وحتى 4 عصرا، واستخدام الكريمات العازلة لأشعة الشمس والمناسبة تحت إشراف الطبيب، والتوقف عن التدخين لأن النيكوتين يعمل على تكسير مادة الكولاجين.
للطين البحري فوائد عدة على الوجه منها المساهمة في ليونته وحمايته من التجاعيد ومقاومة البقع السود الناتجة من كثرة التعرض إلى الشمس.
كما يمكن للطين البحري أن يكون مفيداً لانتفاخ العينين، فكثيراً ما يظهر تحت العينين نوع من الزرقة والانتفاخ.
وتقاوم الزرقة بمزيج من الطين تضاف إليه بعض القطرات من عصير الليمون ويستعمل كضمائد تحت العينين كل ليلة ثم يزال وتغسل آثاره بالماء الدافئ علماً بأن هذه الطريقة صالحة لدهن البقع الموجودة حول الأنف وفوقه مباشرة. أما الانتفاخ الذي يصيب العينين فيمكنك غلي حبة البركة وتصفيته وإضافته إلى الطين، وبعد الخلط الجيد يستعمل هذا المزيج كضمائد تغلف بها أماكن الانتفاخ في السهرة وقبل النوم تغسل بالماء الدافئ