الدولة : المزاج : الابراج : عدد المساهمات : 2108 تاريخ الميلاد : 24/04/1996تاريخ التسجيل : 06/05/2011العمر : 28
الموقع : سوريا لايف
الاوسمة :
موضوع: فراس إبراهيم: إذا سقطت البلد فليس لنا مكان أو اسم الأربعاء يوليو 20, 2011 2:55 am
فراس إبراهيم: إذا سقطت البلد فليس لنا مكان أو اسم
دعى الفنان فراس ابراهيم للتعقل الحقيقي في كل ما يحصل في بلدنا سوريا، حيث قال إن بلداً عمرها أكثر من عشرة آلاف عام متجذرة في الحضارة، لا يمكن أن ترمي كل ما وصلت إليه من حضارة في لحظة) وقد وجه إبراهيم رسالة إلى كل من يشعر بالخوف من أهلنا في هذه الساعات العصيبة: (إذا سقطت البلد، فليس لنا مكان أو اسم.. وأنا لا ألوم أي شخص، سواء كان زميلاً فناناً أو غير ذلك، وأخص الفنانين لأنهم يتعرضون لحرب وكأنهم المسؤولون عن كل ما حدث, فالفنان يقول وجهة نظره التي يمكن أن يختلف عليها الكثيرون، لكن الانتقاد العنيف لهم دفعهم إلى التزام الصمت، ولكن بشكل عام ما النفع إذا سلمنا وانهارت البلد, أنا كبير ببلدي التي تحملني. أنا لست في حيثية خاصة بعيدة عن سورية). وأضاف إبراهيم نحن لدينا رغبة أن نكمل كنوع من تحدي الظروف ولم نستسلم، وهناك حالة من الرغبة في العمل والعطاء، لكن هذه المحاولات تحدث والقلب مدمى لما يحدث في البلد, وأنا أعتقد أن هناك سوءاً في التصرف، وسوءاً في فهم اللحظة التاريخية من قبل الجميع, ما الفرق بين الشعب والنظام، ألسنا جميعاً أبناء سورية؟ وهنا ليس لدينا ثورة بالمعنى الحقيقي. الشكل العام مختلف، فقد بدأ بالدماء، وهذا أمر خطير. نحن لا نشبه أحداً حتى في التكوين الاجتماعي). وقال إبراهيم بنبرة حزينة: (بصراحة توقعت أن يكون وعينا أكبر من الذي شهدته بكثير، كي لا نقع بين فكي الكماشة.. على مدى آلاف السنين ونحن نبني هذه الحضارة، وفجأة وفي عشرين يوماً نراها تنهار وكأنها مسنودة على ورق هش.. فنكتشف حجم الهوة التي خُلقت ومنذ سنوات طويلة، والتي جعلت المواطن لا يشعر بالمسؤولية الكبيرة تجاه وطنه، ولهذا فعندما يطلبون منا اليوم أن نكون على قدر المسؤولية، نقف عاجزين لأننا لم نعتد على تحمل هذه المسؤولية). وختم إبراهيم بالقول: «أولاً.. عندما نخرج من هذه الأزمة، يجب أن يكون هناك حوار حقيقي وبناء لصنع المواطن المنتمي بشكل حقيقي وصادق إلى هذا الوطن، ويجب أن نحمّل المواطن مسؤوليته بكل تفاصيلها، وإذا تعرضنا لأي أزمة في المستقبل، يكون لدينا القدرة على تجاوزها.. أنا لست جيداً في التوقعات، ولكنني أعتقد، وعلى مقولة الكبير سعد الله ونوس، أننا محكومون بالأمل والمحبة والتوفق، لأننا بهذا نحمي سورية».