ساهمت العدسات اللاصقة بدور إيجابي كبير في الاستغناء عن النظارات
الطبية, وأعطت الذين يعانون من المشاكل البصرية شعوراً أنهم لا يختلفون
بشيء عن الأشخاص الطبيعيين الأصحاء. وتطورت الأحداث وأصبحت العدسات اللاصقة
تلعب دوراً تجميلياً إضافة إلى دورها الطبي
وتطورت الأحداث وأصبحت العدسات اللاصقة تلعب دوراً تجميلياً إضافة إلى
دورها الطبي, فقد انتشر استخدام العدسات الملونة التي تضفي على الوجه
إشراقة جديدة وتميز ملفت خارج نطاق المكياج والمستحضرات والتسريحات.
وللعدسات اللاصقة أنواع كثيرة وعديدة لكن أهمها:
عدسات التغيير
وهي التي تستبدل بعد مدة معينة وتتميز بالليونة حيث أن تغييرها الدائم يمنع
تراكم أي جسم غريب داخل العين أو على العدسة ويحافظ عليها من الإصابات.
العدسات اللينة
وهي مريحة عند استخدامها, وذلك بسبب احتوائها على الماء, ولكنها تؤدي إلى
تهيج العين والتهابها لأنها تسمح للأجسام الغريبة بالتراكم داخل العين
وبالتالي تلتصق على سطح العدسة.
العدسات الشبه مرنة أو العدسات الجامدة
وتكون مصنوعة من السيليكون مع مواد إضافية لذلك تسمح بنفاذ غاز الأوكسجين
من خلالها, ولكنها تمنع الأجسام الغريبة من النفاذ لاحتوائها على كمية أقل
من الماء وبذلك فهي لا تجف.
وللحصول على أفضل نتائج للعدسات اللاصقة لابد من مراعاة الخطوات التالية في استخدامها:
* غسيل اليدين جيداً قبل استخدام العدسات مع التنظيف المستمر للعلبة التي تحفظها.
* الانتباه إلى إغلاق علبة محلول التنظيف وعدم تعرضها للجو كي لا تنشط البكتيريا, والاحتفاظ بها في مكان معتدل الحرارة ومظلم.
* يجب عدم السباحة عندما تكون العدسات في العين.
* عدم وضع العدسات أثناء النوم.
* ارتداء العدسات قبل وضع مستحضرات التجميل, ووضع البودرة على الوجه بعيداً
عن العين, والانتباه للعطور ومثبت الشعر كي لا يلامسان العين.
* وضع النظارات الشمسية لحماية العين من دخول المواد الغريبة عليها.
* استخدام مزيل المكياج الذي لا يحتوي على مواد كيميائية.
* عدم استعمال العدسات القابلة للتغيير عند انتهاء المدة المحددة لها.
* عدم وضع العدسات عند استخدام المنظفات المنزلية.