الكثير من الناس وخاصة النساء يعانين مشكلة أن يقلن لا. فهن حقيقة يخشين من
الرفض أو من إصابتهن بالعزلة من قبل المحيطين. إضافة إلى ذلك فموافقة
الآخرين في آرائهم خيار سهل بدل أن تواجه المرأة رد فعل سلبي نتيجة قولها
لكلمة لا.
لكي لا يخيب ظن الشخص المقابل يلجأ الكثير من البشر رجالا و نساءا إلى فعل
أشياء لا يرضون عنها شخصيا. هؤلاء الأشخاص يضعون جانبا كل مشاعرهم وقناعتهم
وآرائهم الشخصية في سبيل إسعاد الأشخاص الآخرين. إذا مللت من لعب الدور
السلبي وأردت أن تكوني امرأة إيجابية وان تتخلي عن دورك التقليدي في
الموافقة على كل شيء يطرحه الآخرين، إذا ننصحك بأن تجربي النصائح التالية:
* تأكدي أولا ما هو شعورك الحقيقي و موقفك النابع من قناعتك الشخصية حول
الموضوع المطلوب منك إبداء الرأي فيه. بعد ذلك ابد رأيك أما إذا لم تعرفي
ما إذا كنت توافقين أو تختلفين فلا تتسرعي بالموافقة بل قولي انك بحاجة إلى
وقت أطول للتفكير في الموضوع و من ثم ستعطين رأيك النهائي.
* كوني مختصرة قدر الإمكان، قولي فقط كلمة لا و قدمي شرح مختصر لسبب الرفض.
* تمهلي، فكري قبل الإجابة، عندما تكونين جاهزة لتقديم إجابتك فكري جيدا
بالكلمات التي تريدين استخدامها و كيف ستقدمين جوابك بوضوح و باختصار قدر
الإمكان.
* خططي مسبقا. إذا علمت أن إجابتك بالنفي ستسبب بعض النقاش أو تثير حفيظة
الطرف المقابل جهزي نفسك مسبقا للإجابة و رتبي أفكارك بحيث يكون رفضك لبقا و
غير مستثير.
* عندما تخبرين شخصا برفضك و يبدو عليهم الغضب بسبب جوابك حاولي التخفيف
عنهم كأن تقولي اعرف انه سيخيب ظنك من إجابتي و لكني لا أوافق.
* إذا كان من يسأل موافقتك شخص لحوح لا تتشعبي في إبداء أسباب رفضك بل حاولي إعادة الرفض مبدية نفس الأسباب التي ذكرتها مسبقا.
* إذا فاجئك أحدهم و طلب موافقتك على أمر ما، فأسرع حل هو أن تتذرعي بارتباطك بشيء آخر وتملصي من الموضوع بسرعة.