المرأة في فكر القائد الخالد حافظ الأسد:
لقد نالت المرأة حريتها وتمثل ذلك بأشكال مختلفة حيث نيلها لحقوقها يعتبر حرية،ودخولها ميدان العمل ومساواتها بالرجل حقاً ومتابعة التعليم و كذلك دخولها السلطتين التشريعية والتنفيذية فهي متمثلة في الحكومة ومجلس الشعب والمنظمات الشعبية وهي اليوم وزيرة وعضوة في مجلس الشعب وأستاذة جامعية وانخرطت في العمل بمختلف المؤسسات والإدارات والوزارات والمعامل والمصانع ودخلت ميدان القضاء والعدل والمحاماة وهي الطبيبة والمهندسة والمعلمة وفي كل ميدان من ميادين الحياة وتحقق كل ذلك ويتحقق في ظل الانجازات الكبيرة للتصحيح المجيد، وفي سورية الأسد ينمو دورها بشكل متواصل وهذا دليل عافية متنامية للوطن وتطور اجتماعي عاشته سورية بفضل القيادة الفذة للقائد الخالد حافظ الأسد وما زالت 000 وفي هذا برزت مؤشرات عديدة نتيجة للسياسة الحكيمة لسيادته وبمختلف المجالات وفي كافة الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية0 وعن دور المرأة في مجلس الشعب قال القائد الخالد://أنوه مسروراً بتنامي تمثيل المرأة في مجلس الشعب 0إن هذا التنامي دليل العافية الوطنية ومن واجبنا أن نسعد بتنامي دور المرأة في حياة الوطن0//00 وإن حرية المرأة تعني حرية الوطن والمواطن وهي الأساس في الحرية الاجتماعية ولهذا فإن دور المرأة قد تطور وتنامى كثيراً ونالت حريتها بعد الحركة التصحيحية المجيدة وهذا أمر هام في الحرية الفردية ومن هنا فإن تحرر المرأة ونيلها حقوقها كانت إحدى ثمار التصحيح المجيد 00 لقد أولى القائد الخالد حافظ الأسد المرأة الاهتمام الكبير كونها تشكل نصف المجتمع ولها دور أساسي وهام في تطور المجتمع وفي هذا الصدد قال: "المرأة إنسان شأنها شأن الرجل يشتركان معاً في بناء الوطن في بناء البيت 000في بناء المستقبل000 لا تمييز بينهما أبداً000" وأضاف سيادته عن دور المرأة في حياة المجتمع :إن رفع الحيف عن المرأة أمر لا مفرمنه ،إن ممارسة المرأة دورها في حياة المجتمع ضرورة وطنية قومية إنسانية // لقد أولى القائد الخالد حافظ الأسد قضية المرأة الاهتمام الكبير كونها تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية ،يقول عن دورها في التنمية :إذا كنا نريد لبلادنا أن تنمو وتزدهر ولشعبنا أن يحقق التقدم والنصر فلابد أن تأخذ المرأة دورها كاملاً وأن تتهيأ لها كل العوامل التي تمكنها من أخذ هذا الدور // وهنا لابد أن نذكر أن السيد الرئيس بشار الأسد تابع مسيرة الدعم وعلى كافة المستويات للمرأة في قطرنا الحبيب حيث أوضح أن المرأة تشكل نصف المجتمع الحقيقي لا الوهمي فهي التي تنشىء وتربي الرجال والنساء وتهيئهم للمشاركة في بناء وطنهم وهي التي تسهم في مختلف مواقع العمل في التنمية والتقدم